"زوجني أبي رغمًا عني.. سامحته لكن لا أسأل عليه".. وأمين الفتوى يوضح حكم الشرع
كتبت – آمال سامي:
"والدي كان قاسي علي جدًا لأني بنت وهو لا يحب البنات فزوجني شخصًا لا أحبه أكبر مني بعشرين عامًا وخلعته بعد سبعة عشر عامًا، ورفض والدي أن أجلس معه في شقته...لا اسأل عليه لأني لا استطيع أن أنسى ما فعله ولكني سامحته فهل علي ذنب؟" هكذا تلقت دار الإفتاء المصرية السؤال السابق من إحدى المتابعات عبر بثها المباشر على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، ليجيب عنه الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا الحكم الشرعي.
"نعم عليك ذنب" يقول عبد السميع مؤكدًا ان على الابنة أن تسال على الأب فهو لم يطع الله فيها ولكن ليس جزاءه أن تعصي هي الله فيه، "هو عمل معصية ربنا هيحاسبه عليها إلا أن يتوب أو يستغفر أو تسامحيه..لكن لا يجوز لك أن تقعي في المعصية بسبب فعله هو معصية"، وأوضح عبد السميع أنها إن فعلت ذلك ستحاسب عليه، فيجب عليها أن تسأل عليه بالتليفون أو تزوره مرة كلما استطاعت أو ترسل إليه هدية أو أكلة، قائلًا ان كل هذه الأشياء هي البر وحقه وترقق القلوب، "لازم متقصريش في حقه بناء على إنه قصر في حقك لأن كل إنسان سيحاسب يوم القيامة عن نفسه".
فيديو قد يعجبك: