كشف العورة حرام..إزالة الشعر بالليزر عند مختص يجوز في هذه الحالة

كتبت – آمال سامي:

"لو عملت ليزر في منطقة العورة عن طريق دكتورة حلال ولا حرام؟" سؤال يشغل بال العديد من النساء خصوصًا بعد شيوع استخدام الليزر لإزالة الشعر الزائد في الجسم، أجاب عنه الداعية الإسلامي، أشرف الفيل، عبر لايف على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قائلًا أن عورة المراة بالنسبة للمراة هي من السرة للركبة، وفخذ المرأة بالنسبة للمراة ليس من العورة المغلظة وإنما ما بعده فهذا هو المحرم.

وأوضح الفيل أن كشف العورة المغلظة لسبب غير شرعي فهو أمر محرم، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه احفظ عورتك إلا لزوجتك، وذكر الفيل حديث النبي صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه: " احفظْ عورتَك إلا من زوجتِك أو ما ملكت يمينُكَ قال قلتُ يا رسولَ اللهِ إذا كان القوم بعضُهم في بعضٍ قال إنِ استطعتَ أن لا يَرينَّها أحدٌ فلا يَرينَّها قال قلتُ يا رسولَ اللهِ إذا كان أحدُنا خاليًا قال اللهُ أحقُّ أن يُستحيا منهُ منَ الناسِ"، ونصح الفيل السائلة إن كانت ستعرض على دكتورة أن عليها أن تستر العورة المغلظة ما استطاعت.

وكانت دار الإفتاء المصرية قد بينت في وقت سابق حكم الشرع في إزالة شعر الإبط أو العانة بالليزر مما يتطلب الاستعانة بشخص آخر ليفعل ذلك، إذ أكد الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى ومستشار فضيلة مفتي الجمهورية، أنه إذا أراد رجل أو امراة ازالة شعر الإبط أو العانة، فالأصل أن يزيله الإنسان بنفسه، فلا يجوز أن يطلع أحد على عورة أحد إلا بحاجة، "مش عارفة بالفعل واجد مشقة كبيرة في إزالة هذا الشيء بنفسي.

لكن يقول عاشور أن لدينا قاعدة شرعية تقول: والمشقة تجلب التيسير، فالتيسير يأتي بضوابط، ففي حالة لم يستطع الإنسان ذلك وهناك طبيبة يمكنها أن تقوم بذلك خاصة أن السائلة لا تستطيع فعل هذا بنفسها فهذا جائز فهو يعتبر نوع من انواع العلاج على الرغم من كونه للتزيين، "فمادام من امرأة لأمرأة ولا استطيع أن افعله بنفسي" فهذه هي الضوابط، والشريعة لا تقف ضد ذلك.