الإفتاء توضح الفرق بين "البقشيش" و "الرشوة" وأيها جائز شرعاً؟
كتب: أحمد الجندي
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الرشوة حرام بلا خلاف وهي من الكبائر لقوله تعالى: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ}[المائدة:42]، مؤكدًا أنها من صور من صور السحت، بل إن الإمام الحسن البصري وابن سعيد ابن جبير قال السحت فى الآية هو الرشوة.
وأضاف "عاشور" فى الإجابة على سؤال: «ما الفرق بين البقشيش والرشوة؟»، وذلك من خلال برنامج "دقيقة فقهية": أن ما يسميه الناس بـ"البقشيش" فهو يعطي على سبيل "الهبة" وعن طيب خاطر فيشمل الهدية التى يراد بها إكرام المهدى لا غير، فهو على أصلها مستحب وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تهادَوْا تحابُّوا".
وأشار الى أن معنى الرشوة مختلف عن معنى البقشيش، والغاية هى أن تدفع رشوة لتأخذ حق غير حقك أو تبطل حقًا لغيرك، أما البقشيش فهو أن تأخذ حقك وتعطي هذا المال عن طيب خاطر، ومن ثم فالرشوة غير جائزة، والعطية والإكرامية أو ما يسميه الناس بـ"البقشيش" على أصلها جائزة.
فيديو قد يعجبك: