هل أطيع الله خوفًا منه أم حبًا فيه سبحانه؟.. تعرف على رد أمين الفتوى

كتبت – آمال سامي:

"سألني أحدهم هل طاعتك لله خوفًا من الله أم حبًا في الله.. فقلت الاثنين.. فهل إجابتي صحيحة؟".. هكذا أرسلت إحدى متابعات دار الإفتاء المصرية سؤالها إلى الدار في إحدى حلقات بثها المباشر، ليجيب عنها الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: "دي أحوال..الطرائق على عدد أنفاس الخلائق".

وأوضح وسام أن هناك من يخاف من الله فيعمل وهناك من يحب الله فيعمل وهناك من لا ينظر إلى جنة ونار من الأساس، فيرى أن رضا الله عليه هو أعظم جنة وأن سخطه أشد نار، وأكد وسام أن المهم أن يكون مقصود العبد الله، "إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي" أيا كان ما يتمثل عنده الرضا، سواء في الجنة أو التيسير أو أن يديمه الله على العبادة ويشعره فيها بالاستجابة ورقة القلب، "دي كلها أحوال..المهم أن تتعلق بالله".