هل تجوز النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة؟.. الإفتاء تجيب
كـتب- علي شبل:
حول حكم صلاة الاستخارة، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه من المتفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سنة؛ فيستحب لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه أن يصلي صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلَّي بعدهما أو فيهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم..» الحديث (رواه البخاري).
أما عن جواز النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة، فقد أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن فقهاء المالكية الشافعية أجازوا: أن يصلَّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلي الأُم عن ابنتها والصديق عن صديقه، لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول ﷺ «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).
تأتي فتوى الدار ضمن حملة الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بهاشاج #اعرف_الصح لبيان الرأي الشرعي في بعض القضايا والمسائل الحياتية المهمة.
اقرأ هنا: المزيد من أحكام صلاة الاستخارة
فيديو قد يعجبك: