المفتي: الصلوات الفائتة يجب قضاؤها.. ولا مانع من صلاة التراويح بالمنزل تجنبًا للعدوى
كتب- محمد قادوس:
قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، عن كيفية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان قال مفتي الجمهورية: "علينا في رمضان أن نغيِّر من سلوكياتنا وأفعالنا السيئة إلى الأعمال الحسنة والإيجابية والتوبة من الأفعال التي لا يرضاها الله عز وجل؛ فيكون لهذا مردود على كل من يحيط بنا، ولِما لا وقد خصَّ الله تعالى شهر رمضان من بين سائر شهور العام بالتكريم والبركة، وجعله موسمًا عظيمًا تنهل منه الأمة من الخير ما لا يمكن حصره ووصفه، حتى بات هذا الشهر الكريم يمثل غاية كبرى وأمنية منشودة للصالحين يتمنون على ربهم بلوغها وإدراك هذا الزمان المبارك والاستعداد والتهيؤ ظاهرًا وباطنًا لإحيائه بإخلاص النية لله تعالى والعزم على اغتنام أوقاته والاجتهاد فيه بالأعمال الصالحات وهم في صحَّة وعافية ونشاط ".
وأضاف علام، خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" المذاع عبر فضائية،" صدي البلد"، أنه لا مانع شرعًا من أداء صلاة التراويح في المنزل؛ تجنبًا لانتقال عدوى فيروس كورونا، مناشدًا الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا.
وأشار فضيلته إلى أن إطعام الطعام للنفس وللأهل وللغير من الأمور المحببة في الشرع الشريف، وخاصة في هذا الشهر الفضيل ولكن بلا إسراف أو تبذير؛ لأنه سلوك سلبي لا يليق بنا نحن كمسلمين، فالأولى لمن يسرف ويبذر في هذا الشهر أن ينظر إلى جيرانه وأقاربه وباقي الناس المحتاجين.
وتحدث علام عن تهاون البعض في الصلوات وعن رد حقوق الناس قال فضيلة المفتي: يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، فعلى من فاتته الصلاة مدة من الزمن قليلة كانت أو كثيرة أن يتوب إلى الله تعالى ويشرع في قضاء ما فاته من الصلوات، وكذلك حقوق العباد، فعلى المسلم أن يتوب عن أكل حقوق الناس بالباطل وعليه رد هذه الحقوق فورًا إن استطاع وقبل قدوم رمضان.
فيديو قد يعجبك: