#فتاوى_الحج.. هل قول زمزم لمن توضأ جائز أم بدعة؟
كتبت - سماح محمد:
ورد سؤال إلى الدكتور على فخر - أمين الفتوى ومدير إدارة الحساب الشرعى بدار الإفتاء المصرية - من أحد متابعي برنامج "بريد الإسلام" المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم يقول: "ما حكم قول زمزم لمن توضأ؟".
فأجاب فخر قائلاً: زمزم هو اسم البئر المعروفة بمكة المكرمة عند بيت الله المحرم، وماؤها هو خير ماء على الأرض، وأفضل أنواع المياه بعد الماء النابع بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم، ويكفى ماء زمزم شرفًا أن الله عز وجل اختاره لتغسل به الملائكة صدر النبي في حادثة شق الصدر الشريف.
وأضاف فضيلته أن ماء زمزم قد جُمع له من الفضل ما لم يعرف لغيره؛ ففيه الطعام والشراب والشفاء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ؛ فِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ وَشِفَاءٌ مِنَ السُّقْمِ".
وأوضح أن المسلمين اعتادوا في مصر قول: "زمزم لمن فرغ من الوضوء"، وهو دعاء مستحب من المسلم لأخيه المسلم بالوضوء والصلاة والشرب من زمزم، والمراد هو أن ينعم الله عز وجل عليه بالحج أو العمرة، وهو دعاء مستحسن شرعًا وفيه تقوية للهمم والنوايا لأداء الحج والعمرة وربط الأمة بقبلتها.
فيديو قد يعجبك: