حكم اصطحاب الأطفال دون السابعة إلى المساجد.. البحوث الإسلامية يوضح
القاهرة- مصراوي:
ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف يقول: "ما حكم اصطحاب الأطفال غير المميزين ودون السابعة من عمرهم إلى المساجد للصلاة وتدريبهم على الصلاة "، أجابت عنه لجنة الفتوى بالمجمع قائلة:
الإسلام اعتنى بالأطفال، وأمر الآباء والأولياء بأن يأمروا أبناءهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين. ولاشك أن المكان الصحيح لتعليمهم الصلاة وغيرها من أحكام الشرع هو المسجد ؛ لأنه كما يندب تدريب الأولاد على الصلاة والطاعات فى المنازل، يندب كذلك تدريبهم على الأعمال الجماعية لتقوية روح الاجتماع فى نفوسهم، ومن ذلك شهودهم لصلاة الجمع والجماعات فى المساجد.
وأضافت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على "فيسبوك": تحدث الفقهاء عن ترتيب صفوف الجماعة فقالوا: يكون الرجال فى الصفوف الأولى، ثم يليهم الصبيان، ثم يليهم النساء. ولقد كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول- صلى الله عليه وسلم- وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما. فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد.
فيديو قد يعجبك: