ما حكم الصلاة خلف إمام "قبيح الصوت" وخطبة الجمعة من "الراديو"؟

كتب - أحمد الجندي:

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن: "الذي لا يحسن قراءة الفاتحة لا ينبغي أن يجعل إمامًا، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم (يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ).. رواه مسلم" .

وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس، فى إجابته على سؤال «ما حكم الصلاة خلف إمام صوته قبيح؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرًا: رجل أمَّ قومًا وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان)، فالصلاة ليست أداء وجوارح فهى توحد وتأليف قلوب، فيجب ان تبلغوا المسؤولين عن إدارة المسجد حتى يأتوا بإمام حسن الصوت".

وأوضح المستشار العلمى للمفتى أن العلماء قالوا إن صلاة الإنسان خلف المذياع لصلاة الجمعة لا تصح، وتابع فى إجابته عن سؤال «ما حكم صلاة الجمعة خلف الراديو؟»، أنه لا يجوز للإنسان أن يقتدي بالإمام بواسطة الراديو أو بواسطة التلفزيون؛ لأن صلاة الجماعة يقصد بها الاجتماع ، فلابد أن تكون في موضع واحد، أو تتصل الصفوف بعضها، ولا تجوز الصلاة بواسطتهما (الراديو والتليفزيون) وذلك لعدم حصول المقصود بهذا.