إعلان

"ميرور": فتاة تزعم رؤية وحش "لوخ نس" الذي كتب عنه أحمد خالد توفيق

04:31 م الجمعة 26 أبريل 2019

كتب-حسام سليم:

قالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن مخلوقا ضخما بشبه وحش "لوخ نس" شوهد في قناة بريستول، جنوب غربي إنجلترا.

وأضافت أن الوحش الذي يعيش بالماء، والذي يقال عادة إنه يقيم في بحيرة لوخ نس في إسكتلندا، قد ظهر عن القناة الواقعة جنوب غربي البلاد.

وبالنظر إلى أن وحش لوخ نس يعيش عند مدينتي فورت ويليام وإنفرنيس في مرتفعات إسكتلندا، هناك تكهنات بأن الحيوان الشهير قد قام بجولة تجاه الجنوب.

وتابعت أن جاكي شيبارد كانت تستمتع بتناول وجبة الغداء في إحدى الحانات مع زوجها، في بلدية سومرست، عندما رأت كائن على شكل ثعبان في الماء.

وقالت جاكي إن الوحش الشهير أيضا باسم "نيسي"، ذا الرقبة الطويلة ظهر أمامها في المياه، وأن هناك شخصا بالطاولة المجاورة لها أيضا رأى ما ظنت هي أنها رأته.

وكتبت على موقع "فيسبوك" ما قالته ورسمت صورة للكائن لتأخذ رأي رواد الموقع.

وبالطبع لاقت سخرية كبيرة من المعلقين على منشورها، مثل "ماذا كنتي تشربين هناك، أيا ما كان أريد كأسا منه"، وكالعادة كان هناك بعض لذين يؤمنون بوجود الوحش.

لكن ما هو وحش لوخ نس؟

هو كائن غير مؤكد الوجود أو عدم الوجود حتى، ويعتقد أنه المتبقي من سلالة البليزوصورات أو البلصورات، التي عاشت في العصر الجوراسي منذ 135 مليون عام، ويقال إنه يعيش في بحيرة لوخ نس في إسكتلندا، وهي أكبر بحيرة مياه عذبة في بريطانيا.

ويشتهر باسم "وحش البحيرة"، وأطلق عليه السير بيتر سكوت أيضا اسم "نيسيتيراس رومبوبتيريكس" أي وحش نس ذو الزعانف ماسية الشكل في مجلة "نيتشر" في عام 1933، وفي الخمسينيات أطلق عليه اسم مؤنث وهو "نيسي"، وحتى الآن لا يوجد دليل علمي قاطع على وجوده، ولا يزال من أكبر الألغاز في علم الحيوان.

ويعود تاريخ أولى المشاهدات المزعومة للكائن في عام 565، من قبل القديس كولومبا، وهو من أوائل المبشرين بالمسيحية في إسكتلندا.

أما في العصر الحديث فيعود تاريخ المشاهدات إلى عام 1933، ففي يوم 22 يوليو، شاهد جورج سبايسر وزوجته مخلوقا غريبا يعبر الطريق أمام سيارتهم.

وصف الزوجان المخلوق بأنه ذو جسد ضخم، يبلغ ارتفاعه مترا ويتراوح طوله ما بين 1.5 إلى 8 أمتار، له عنق مموج الشكل أسمن بقليل من خرطوم الفيل ويتراوح عرضه ما بين 3 و 3.7 أمتار، لتتعدد المشاهدات منذ هذا اليوم وحتى يومنا هذا.

العراب ووحش لوخ نس

في الـ10 من مايو عام 1998، نشر الروائي الدكتور أحمد خالد توفيق العدد الثالث من سلسلته الأثيرة "ما وراء الطبيعة"، والتي كانت بعنوان "أسطورة وحش البحيرة"، حيث ذهب بطل السلسلة، رفعت إسماعيل، دكتور أمراض الدم العجوز إلى إسكتلندا للقاء عدة علماء من بينهم حبه المستحيل "ماجي ماكيلوب"، وذلك للكشف عن حقيقة الكائن الأسطوري، لتتصاعد الأحداث

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان