5500 قطعة مجوهرات من "تيتانيك" في مزاد
مصراوي-
تبدأ الشهر المقبل معركة مرتقبة بين عدة متاحف بريطانية وصناديق تحوط أمريكية يسعى كل منها للحصول على أكثر من 5500 قطعة مجوهرات وأدوات طعام ومنحوتات برونزية تعود لركاب نبلاء وأثرياء قضوا في حادث غرق السفينة الشهيرة "تايتينك" وتعرض في مزاد.
هذه المقتنيات تمتلكها شركة "بريميير للمعارض" الممثل التجاري لشركة "آر إم أس تيتانيك" مالكة حقوق إنقاذ حطام السفينة والتي طلبت حمايتها من الإفلاس قبل عدة أشهر بعد غرقها في ديون متراكمة بلغت 9 ملايين جنيه إسترليني.
تجري المزايدة في صالة خاصة في جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية وتتضمن آلاف القطع من المجوهرات منها 15 قرطاً، وعدة قلادات تعود ملكيتها للنبيلة مولي براون التي كانت من أكثر الشخصيات ثراء على قائمة ركاب الدرجة الأولى للسفينة الغارقة بعد اصطدامها بجبل جليدي خلال رحلتها الأولى في عام 1912، إضافة إلى عشرات الأوراق الشخصية والصور الفوتوغرافية والمحافظ النقدية التي تحكي قصصاً لاتنتهي عن السفينة الأسطورة.
وحتى اليوم لم يعلن عما إذا كان حكم إشهار إفلاس الشركة المالكة للمقتنيات تضمن حقوقها المستقبلية في تنظيم رحلات سياحية لموقع غرق السفينة والتنقيب فيه من عدمه، وهو المشروع الذي بدأته مطلع العام في محاولة منها لسداد ديونها.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» أمس، قدمت صناديق تحوط أمريكية تسعى للاستحواذ على القطع النادرة عرض افتتاح للمزاد بقيمة 19.5 مليون دولار، لكن المحكمة المشرفة على إشهار إفلاس الشركة المالكة أعلنت عدم انعقاد المزاد إلا بعد إضافة مليوني دولار إليه.
ومنذ إعلان الشركة عن خطة انقاذها بعد إشهار إفلاسها الأسبوع الماضي في جلسة بمحكمة فيرجينا في الولايات المتحدة دشن المخرج الكندي جيمس كاميرون بالتعاون مع روبرت بالارد، مكتشف حطام السفينة في الثمانينات، إلى جانب المتحف البحري الوطني في جرينتش، والجمعية الجغرافية الملكية البريطانية حملة تمويل بقيمة 16 مليون إسترليني لاستعادة قطع المجوهرات وايداعها في المتحف الخاص بالسفينة حيث بنيت في بلفاست.
فيديو قد يعجبك: