بالصور- أحذية ودمى في متحف "العلاقات المكسورة"

كتبت- بسمة أبوطالب:

تنتهى العلاقات العاطفية لأسباب مختلفة، لكن تبقى آثارها، وذكرياتها من هدايا وصور. وتختلف طرق التعامل مع ذكريات الحب، فهناك من يجمعها ويحتفظ بها في صندوق ويخفيها بعيدًا، بينما يحرقها آخرون، على أمل نسيان الماضي.

لكن مع فعله الثنائى أولينكا فيستيكا ودرازان جروبيشيتش، كان مختلف كثيرًا، فبعد انفصالهما في عام ٢٠١٠ بعد علاقة زواج استمرت لأكثر من ٤ سنوات، قررا إقامة متحف "Broken Relationships"، لتبقى أشياؤهما معًا، وفقًا لموقع صحيفة "الإندبندنت"البريطانية".

"Museum of Broken Relationships" أو متحف "العلاقات المكسورة"، هو متحف في العاصمة الكرواتية، زغرب ، مخصص لعلاقات الحب الفاشلة، وتشمل المعروضات أغراض شخصية تُركت من عشاق سابقين، مصحوبة بأوصاف مختصرة لكل غرض.

بدأت فكرة إنشاء فكرة المتحف بعربة متنقلة تجوب الشوارع وتعرض أغراضًا لـ "علاقات عاطفية منتهية" ممن تبرعوا بها أصحابها، وبعد ذلك تمكن الثنائي من الحصول على مبنى دائم لإنشاء المتحف بداخله، والذي كانت مساحته 300 متر مربع، مما جعله أول متحف يمتلكه أشخاص من القطاع الخاص في "زغرب".

يضم متحف "العلاقات المكسورة" أكثر من ٢٠٠٠ قطعة تم التبرع بها من جميع أنحاء العالم، وبجانب كل غرض توجد بطاقة تعريفية لمدة العلاقة العاطفية وقصتها، دون ذكر اسم أصحابها.

اكتسب متحف "العلاقات المكسورة" شعبية كبيرة لدى السياح الأجانب على وجه الخصوص، ليس فقط بسبب هدفه، بل وأيضاً لأنه مفتوح سبعة أيام في الأسبوع، على عكس المتاحف الأخرى في زغرب.