بعد سرقتها 3 مرات.. 7 معلومات عن "قبة الإمام الشافعي"
كتب - هشام عواض:
مصر عامرة بالآثار التي لا حصر لها التي تمتد لكثير من الحقب والعصور التاريخية، وتتعرض كثيرًا من هذه الآثار للسرقة، وكان آخرهم سرقة مقصورة السلطان الكامل الأيوبي الموجودة داخل قبة جامع الإمام الشافعي بمصر القديمة.
وتمكنت شرطة السياحة والآثار من استعادة الآثار المسروقة بالكامل، وقبة جامع الشافعي من الآثار الإسلامية الهامة، ونبرز 7 معلومات عنها، بحسب موقع "discover islamic art".
- قبة الشافعي تنسب للإمام الشافعي، الذي ولد في غزة عام 767م وتوفي في مصر عام 820م، وهو صاحب المذهب الشافعي إحدى المذاهب الفقهية السنية الأربعة.
- عندما توفيت والدة الملك الكامل بن العادل 608 هجرية، دفنت في تربة الشافعي بجوار قبر الشافعي، ولذلك شيد ابنها الكامل قبة تغطي التربة. وقد بقي جزء كبير من الضريح الذي بناه الكامل قائماً. أما القبة الخشبية الحالية وكذلك الزخرفة الرخامية فهي من التجديدات التي قام بها عام 885 هـ السلطان المملوكي قايتباي.
- القبة من الخارج بها عشاري (وهو مركب صغير مثبت في هلال القبة) من النحاس الأصفر؛ وترمز إلى علم الإمام الشافعي. ويعد هذا الضريح واحدًا من أكبر الأضرحة المفردة في مصر.
- يصل ارتفاع القبة إلى ارتفاع 27 مترًا أو 89 قدم من سطح الأرض، وهي على شكل مربع.
- تتكون القبة من طبقتين الأولى وهي خشبية داخلية والثانية خارجية مصنوعة من الرصاص. وتتميز بالزخرفة والفواصل التي تتمثل بعناصر صغيرة بشكل متعدد الزوايا، زُينت بوحدات نباتية متصلة لتشكل منظومة تشبه النجمة، وبها كتابات آيات قرآنية بالخط الكوفي والنسخ.
- الضريح له ثلاثة محاريب تتجه نحو مكة عند حائط اتجاه قبلة الصلاة. وهناك باب في كل من الحائطين الشرقي والشمالي. والحوائط الداخلية مغطاة بالرخام. وقد بنى السلطان صلاح الدين، ناووسًا (تابوت)، وضعه فوق قبر الإمام الشافعي في عام 574 هـ (1178م). والناووس مصنوع من خشب الساج الهندي، ومزخرف بحلية دقيقة وآيات من القرآن.
- تعرضت قبة الإمام الشافعي ومسجدها، للسرقة ثلاث مرات خلال الـ8 سنوات الأخيرة.
فيديو قد يعجبك: