عند الشعور بالجوع في برلين تواصل مع شركات توصيل مكونات الوجبات
(د ب أ)-
تصبح مهمة العثور على المكونات الصحيحة لطبق معين محنة يومية ببساطة، حتى قبل أن تطأ أقدام الطهاة الهواة أرض المطبخ.
ولكن العديد من الشركات مثل كوخهاوز ومقرها ألمانيا خرجت الآن بحل لأي شخص زار ثلاثة متاجر مختلفة على الأقل بحثا عن بهار غريب أو اضطر لشراء برطمان كامل من مكون غير شائع في حين أن الوصفة لا تستدعي سوى استخدام مقدار ملعقة فحسب.
وفي مدن من بينها برلين ونيويورك ولندن، سوف ترسل الشركات الخدمية المتخصصة في توصيل الوجبات، كل المكونات المطلوبة بالكميات المحددة لوصفة معينة مباشرة إلى منزل المستهلك. وتعمل كل الشركات بشكل متشابه. حيث يقوم العملاء بتحديد خيارات المكونات التي يريدون توصيلها عبر الانترنت بما في ذلك ما إذا كانوا يريدون ما يكفي لإطعام شخصين أو أربعة وكم مرة يريدون توصيل المكونات في الأسبوع وما إذا كانوا يريدون وجبات نباتية فقط أو أطباق لحوم وسمك أيضا.
وعند حسبها تبلغ تكلفة كل وجبة لشخصين ما بين ستة وعشرة دولارات وتخفض كل الشركات السعر أكثر كلما كان المستهلك منتظم في طلبات توصيل مكونات الوجبات أسبوعيا. وتستهدف شركة كوخهاوز مثل الشركات الأخرى المهنيين العاملين متوسطي العمر الذين لديهم القليل من الوقت للطهي ولكن يثمنون الطعام الجيد.
وبالطبع هناك جوانب سلبية لهذه الخدمات من بينها ارتفاع التكلفة بشكل ملحوظ عن طهي وجبة منزلية بالطريقة التقليدية.
ورغم أن خدمات التوصيل هذه تبدو مثالية للمنازل التي يقطنها شخص واحد، فأنه لاتقدم أي من الشركات وجبات لشخص واحد. وتوضح شركة " هالو فريش " على موقعها الإلكتروني أن توصيل مثل هذه الحصص يمكن أن يكون صعبا للغاية ولا يمكن أن يتم بسعر معقول.
وفيما يتعلق برأي الطهاة المحترفين حيال مفهوم توصيل الوجبات، يبدي ألكسندر هوبر، كبير الطهاة ومالك مطعم في هوبرفيرت جنوب ألمانيا، رد فعلا إيجابيا.
"ويرى هوبر أن " توصيل الوجبات يمكن أن تتغلب على البيتزا المجمدة والوجبات المقدمة في التلفزيون ".
ويعتقد الطاهي ومتعهد تقديم المواد الغذائية أوليفر كوي من برلين أن توصيل الوجبات تخاطب مشكلة يواجها الكثيرون من قلة الوقت للتجول عبر سوق المزارعين والبحث عن المكونات ثم إعداد وجبة منها.
فيديو قد يعجبك: