إعلان

ما سبب الشعور بالقشعريرة عند سماع بعض الأصوات؟

08:15 م الخميس 07 يوليو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء مرسي

نعلم جميعًا إن صوت خدش الأظافر على السبورة أو المسامير على الزجاج أو تمرير شوكة على وعاء من الزجاج، من الأشياء التي تسبب الشعور بالقشعريرة لدى كثير من الأشخاص.

لكن لماذا لدينا رد فعل مزعج للغاية تجاه هذه الأصوات؟ .. هذا ما نكشفه لكم وفقًا لموقع "scienceabc".

الصراخ هو الصوت الوحيد الذي يتم إنتاجه كرد فعل "طبيعي" لموقف ما.

في الماضي كانت نداءات الاستغاثة أو المساعدة الصادرة عن أسلافنا البدائيين مشابهة لصوت الصراخ.

الصراخ، مثل أي صوت آخر، يتكون من ترددات متعددة، في إحدى الدراسات، عزل العلماء الترددات المختلفة للضوضاء الشديدة (أي الصراخ) وطلبوا من الأفراد تصنيفها وفقًا للانزعاج الذي تسببوا فيه.

والمثير للدهشة أنه لم تكن أعلى نغمات الصراخ هي الأكثر إيلامًا عند الاستماع إليها، بل كانت نغمات التردد المتوسطة.

كان تردد صوت مخالب الأظافر على السبورة مطابقًا تمامًا للترددات المتوسطة للصراخ، ومن ثم، يتكهن العلماء بأن هناك بعض الأصوات مثل خدش الأظافر على السبورة أو كشط الشوكة على لوح كان يطلق نفس أجراس الإنذار في رؤوسنا كالصراخ، على الرغم من أن إشاراتنا المرئية تخبرنا أنه لا يوجد أي تهديد يحدث من حولنا.

هذا التعارض بين ما يخبرنا به دماغنا وما نراه يسبب الانزعاج الحاد الذي تسببه هذه الأصوات.

لذا، فإن القشعريرة التي يصاب بها الأشخاص عند سماع بعض الأصوات تشترك بنفس النطاق الترددي هو جزء من طبيعة الدماغ لتحذيرنا من الخطر، وهي الطريقة التي يحافظ عليها الجسم للاستجابة للخطر والاستعداد له.

- لماذا لا نتحمل صوت خدش الأظافر على السبورة؟

في عام 2012، أجرى العلماء دراسة حيث طلبوا من الأشخاص ترتيب قائمة الأصوات وفقًا لمدى إزعاجها، تضمنت الأصوات سكينًا على الزجاج، ومساميرًا على السبورة، وشوكة على الزجاج، وصرخات صاخبة.

كل هذه الأصوات لها تشابه أساسي، طبقة الصوت العالية، يقال إن عدد المرات التي يحدث فيها شيء ما هو تردده، وبالمثل، فإن عدد الاهتزازات التي تسببها الموجة الصوتية هو ترددها، تتوافق المزيد من الاهتزازات مع صوت عالي النبرة، وحدة قياس التردد هي "هرتز".

يمكن للبشر سماع الأصوات في نطاق التردد بين 20 هرتز و 20000 هرتز، ترددات الأصوات المذكورة أعلاه تتراوح بين 2000 هرتز و 5000 هرتز، و يبدو أن آذاننا هي الأكثر حساسية لهذا النطاق من تردد الصوت.

بينما استمع الأشخاص المشاركون في الدراسة إلى هذه الأصوات، قام العلماء بقياس النشاط في الوقت الحقيقي في أدمغتهم من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI).

يُظهر التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي نشاطًا في الدماغ عن طريق قياس التغيرات في تدفق الدم في الدماغ، يستخدم جزء نشط من الدماغ المزيد من الأكسجين، ما يؤدي إلى تدفق المزيد من الدم إلى تلك المنطقة المحددة.

لاحظ العلماء أن الأصوات مثل مخالب الأظافر على السبورة وكشط السكين على الزجاج تسبب نشاطًا عاليًا في منطقتين من الدماغ وهما (القشرة السمعية واللوزة)، والقشرة السمعية هي جزء من الدماغ يساعدنا على فهم الأصوات التي نسمعها كل يوم.

بينما اللوزة هي بنية صغيرة تشبه الجيب تُعرف باسم "المركز العاطفي" للدماغ، وتعمل كرد استجابة على القتال أو الهروب، وهو أمر ضروري للبقاء على قيد الحياة.

لماذا لا يلتصق الصمغ أو الغراء بالأنبوب الذي يحتويه؟

أشهر 5 أكلات يعشقها المصريون في عيد الأضحى

4 طرق فعالة للتخلص من إرهاق "ترويقة العيد"

ما السر وراء صياح الطيور في الفجر؟

أبرزها "الحريف".. أقوى 5 أنواع الفلفل الحار في العالم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان