إعلان

ما أصل مثل "آخر خدمة الغز علقة"؟

03:00 م الخميس 02 يونيو 2022

صورة تعبيرية

كتبت: رويدا أشرف

لا يخلو يومنا أبدا من استعمال الأمثال الشعبية القديمة للتعبير عن موقف ما أو حدث بطريقة بسيطة ومختصرة، ولكن يجهل عدد كبير منا أصل ومعنى الأمثال الذي يستخدمها للتعبير عن نفسه.

على الرغم من مرور عشرات ومئات السنين على هذه الأمثال، لكن تظل الأمثال الشعبية تتردد على ألسنة الناس في كل وقت، فيعتبرها الناس موروثات تركها لنا أباؤنا وأجدادنا.

وهنا نأخذ مثل "آخر خدمة الغز علقة" ونحكي قصة، وفقًا لما أوضحه الأديب المصري الراحل أحمد تيمور باشا في كتابه "الأمثال العامية".

يقصد بهذا المثل أن نهاية تقديمك معروف لأحد تنتهي بنكران الجميل، فكلمة "الغز" تأتي من كلمة "الغزاة"، مشتقة من كلمة "الأوغوز"، وهم جماعة تركية تنحدر من المماليك، كانت تلك القبيلة تساند المماليك وتعاونهم في الخراب.

وتعود قصة المثل إلى القرى المصرية قديمًا التي كان يدخلها الغزاة يسرقوها وينهبون خيراتها ويأخذون أموال الغلابة والفلاحين، ويسرقون الغلال ويجبرون أهل البلد على العمل لديهم بالقهر ودون أجر ويعاملوهم بشكل سيء.

وبعدما يقضون على كل ما في القرية ويتأكدون إنها أصبحت مدمرة، يقومون بضرب أهالي القرية ضربًا مبرحًا ويتركون فيهم جروحًا كثيرة.

وكان الغزاة يكررون ذلك في كل قرية يذهبون إليها حتى خرج أهل القرى بجملة "آخرة خدمة الغز علقة".

وهناك مثل شبيه له في الدلالة على نفس الموقف، هو "آخر المعروف ينضرب بالكفوف".

لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان