إعلان

امرأة تقتل صديقتها وتقطع رأسها بوحشية - والسبب مفاجأة غير متوقعة

01:30 م السبت 29 أكتوبر 2022

كتبت- أسماء مرسي

ما الذي يجعل المرأة تقتل صديقتها، وتقطع رأسها، وتضعها في حقيبة، وتحتفظ بجسدها لمدة أسبوعين، ثم "تلقيها" في الغابة على بعد 200 ميل؟

في حادثة مأساوية، اُتهمت امرأة أمريكية بقتل صديقتها وقطع رأسها من أجل المال.

قتلت امراة جيما ميتشل، 38 سنة، صديقتها التي تُدعي "مي كوين تشونج"، 67 سنة، في يونيو 2021، قبل وضع جسدها في حقيبة وإلقائها في غابة ديفون، في سالكومب، بالمملكة المتحدة.

وتم الإبلاغ "مي كوين" في عداد المفقودين من منزلها في ويمبلي، شمال لندن.

ووفقًأ لموقع "bbc"، قد عُثر أحد الأشخاص على جثة الضحية مقطوعة الرأس في غابة في سالكومب، بالمملكة المتحدة الأمريكية، على بعد 200 ميل ، أي ما يعادل (321 كم)، من منزلها في ويمبلي، بعد 16 يوم من فقدانها.

واُكتشف مكان رأسها بعد أيام قليلة في مكان قريب.

وكانت السيدة تشونج كانت امرأة ضعيفة تعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وقدمت ميتشل، الحاصلة على درجة علمية في طب العظام، نصائحها الصحية والشفاء الروحي.

واشتهرت تشونج أيضًا بطبيعتها الكريمة، حيث أقامت صداقة مع المشردين وفتحت بابها أمام المحتاجين.

وأصبحت المتهمة صديقة لمي من خلال الكنيسة، وكانوا على علاقة ودية، لكن بسبب المال انهارت هذه العلاقة.

كانت ميتشل في حاجة ماسة إلى الأموال لاستكمال أعمال التجديد في منزلها، الذي فقد سقفًا وتراكمت القمامة بداخله، ووافقت صديقتها المعروفة أيضًا باسم "ديبورا"على تقديم مبلغ يُعتقد أنه في حدود 200 ألف جنيه إسترليني، لكنها غيرت رأيها.

أدى القرار إلى الخلاف بينهم قبل أيام فقط من القتل.

وشوهدت المرأة على قيد الحياة لآخر مرة من قبل أحد المستأجرين في 10 يونيو 2021.

وبعد مرور عام، اُكتشفت المحاكمة جريمة القتل، وبدأ ضباط الشرطة في فحص لقطات كاميرات المراقبة، وذلك بعد الشك في أقوال ميتشيل، وتركيز المحكمة على الحقبيبة الزرقاء التي شُوهدت معها.

وأظهرت كاميرات المراقبة المتهمة، وهي تسير وهي تسحب حقيبتين كبيرتين بعجلات، تبدو أنها ثقيلة.

ثم أخذت عربة صغيرة إلى منزلها، ويبدو أنها احتفظت بالجثة في منزلها لمدة أسبوعين تقريبًا قبل السفر إلى سالكومب وديفون وإلقاء رفات الجثة.

كما لاحظ ميكانيكي، ذهبت إليه لتغيير عجلة السيارة، أنها كانت تتصرف بأسلوب غريب، واستنشق"رائحة كريهة"من السيارة.

ووجد أيضًا أنه من الغريب أن ميتشل أصرت على وضع العجلة القديمة على المقعد الخلفي بدلاً من "شنطة السيارة".

وميتشل من أصول أسرة ثرية، ووالدتها كانت تعمل في وزارة الخارجية، وتخرجت من كلية كينجز كوليدج بـ لندن.

كما إنها تمتلك عقارات في أستراليا، ويقع منزل العائلة في لندن في منطقة نادرًا ما تبيع فيها المنازل بأقل من مليون جنيه إسترليني.

وفي اليوم الذي اختفت فيه السيدة المتقاعدة، أرسلت لها ميتشل رسالة تقترح زيارتها.

كما قامت القاتلة بتزوير وصية على جهاز الكمبيوتر الخاص بها، وذلك لإعطاء نفسها قطعة من ممتلكات صديقتها، تقدر قيمتها بحوالي 700 ألف جنيه إسترليني.

وقال رئيس المباحث الذي يدعي "جيم ايستوود" من شرطة العاصمة في لندن: "ميتشل قاتل لا يرحم، الدافع كان المال، وكانت لديها مزيد من التخطيط ومهارات القتل، هذه القضية مروعة".

وتابع: "هذه قصة صداقة بدأت داخل الكنيسة المسيحية، وانتهت بموت امرأة والأخرى تواجه الحياة خلف القضبان".

واستكمل: " ميتشل مذنبة بارتكاب جريمة القتل مع الإصرار والتعمد، وهو ما نفته أثناء المحاكمة، ولكن سيحكم عليها بالاعدام".

اقرأ أيضا:

تحديا للمرض.. رجل يحوّل عينه اليمنى إلى مصباح (فيديو)

وفاة الرجل الذي لم يستحم ولو لمرة واحدة منذ 50 عاما

مواليد 3 أبراج يتميزون بالتفكير أولا وعدم التسرع قبل التحدث

امرأة مسنة تتبرع بكليتها لزوجها - اعرف الحكاية

لسبب غريب وغير متوقع.. إمرأة تحصل على تعويض على متن طائرة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان