عالمة سلوك تنصح بالصراخ أثناء مشاعر الغضب والقلق
وكالات:
تقول عالمة سلوك براغيا أغاروال، الأستاذة في مجال عدم المساواة الاجتماعية والظلم بجامعة لوبورو، إنه يجب أن نطلق سراح مشاعر الغضب والقلق والتوتر من خلال الصراخ.
وأوضحت أن الصراخ يؤدي إلى استجابة عصبية جسدية، مشيرة إلى أن قضاء بعض الوقت في الصراخ بأعلى قدرات الرئتين يعد إطلاقا رائعا للغضب المكبوت.
وقالت إن القيام بذلك يطلق نفس النوع من الإندورفين، المعروف أيضا باسم هرمونات السعادة، تماما مثل تلك التي نحصل عليها بعد التمرين، بحسب روسيا اليوم.
وأوضحت: "يمكن أن يكون لهذا الإندورفين، جنبا إلى جنب مع الببتيدات التي تنتجها الغدة النخامية، تأثيرا أكثر جرأة من خلال تحفيز مستقبلات الدماغ لتقليل الألم وزيادة القوة".
وتابع البروفيسورة أغاروال أن العلاج بالصراخ ليس طريقة جديدة، وأن من المعروف أن مشاهير مثل جون لينون ويوكو أونو شاركوا في جلسات علاج بالصراخ.
وتم اعتماد هذه الطريقة لعلاج التوتر في الستينيات من قبل الدكتور آرثر جانوف، الذي أطلق عليه اسم "العلاج البدائي".
وأظهرت دراسات مختلفة أن الصراخ يمكن أن يكون مفيدا، حيث قال أستاذ علم النفس في جامعة نيويورك، ديفيد بوبل، إنه عندما يتم ذلك في مجموعة، يمكن أن يوحد الناس ويطلق الأدرينالين.
كما وجد الخبراء في جامعة ولاية أيوا سابقا أن الصراخ السريع بصوت عال يزيد أيضا من القوة البدنية.
وعندما يتعلق الأمر بالسبب الذي يجعل هذه الممارسة مفيدة للنساء، أوضحت البروفيسورة أغاروال أن هذا يرجع إلى أن الأنواع الأنثوية تعلمت بشكل عام، في الكثير من المجتمعات، وجوب قمع عواطفها.
ووفقا لأحد أساتذة هذه الممارسة وهو نان لو، يمكن أن تتعطل الطاقة التي تغذي صحة الكبد عندما نكون غاضبين.
لذا، إذا كنت ترغب في التخلص من بعض التوتر، فلماذا لا تتوجه للخارج إلى مكان مفتوح وتصرخ من الجزء العلوي من رئتيك، وفقا لأغاروال، والتي أشارت إلى أن استخدام الجسم، من خلال هز الذراعين والساقين يمكن أن يساعد أيضا في التخلص من التوتر.
فيديو قد يعجبك: