ناقشها مسلسل "خيانة عهد".. كيف تساعد الأم ابنها على التخلص من الإدمان؟
كتبت - شيماء مرسي:
بدأت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "خيانة عهد" بتوتر العلاقة بين الفنانة يسرا "عهد" وابنها "هشام" الفنان خالد أنور، بعد اكتشافها إدمانه للمخدرات، حيث شاهدته أثناء تعاطي جرعة المخدرات في منزل صديقته التي تكبره سنا وهي "شيرين" الفنانة جومانا مراد.
من واقع الحلقة، نقدم لكم نصائح مهمة للأم حتى يمكنها مساعدة ابنها لتخطي هذه الأزمة، وفق ما تذكر لنا الدكتورة إيمان عبد الله محمد السيد استشاري علم النفس والعلاج الأسري لـ"مصراوي".
وتقول استشاري علم النفس، إنه بعد اكتشاف الأم لإدمان ابنها تصاب بصدمة شديدة، نظرا لحبها الشديد لأبنائها ولخوفها عليهم من أن يصيبهم أي مكروه، متابعة أن الاكتشاف المبكرا، يساعد العلاج المبكر.
وأوضحت أن أسباب الإدمان ترجع إلى التفكك الأسري، ومعاملة الوالدين السيئة لأبنائهم، والتدليل الزائد أو القسوة الزائدة والعنف، لذلك يجب على من يفعل ذلك مع أبنائه أن يتبع نهجا جديدا في تربيته أبنائه، قائم على الثقة والمودة والحوار والتفاهم.
وأكدت استشاري علم النفس أنه يمكن للأم معرفة إدمان ابنها من خلال الأعراض الآتية:
- اختلاف طريقة الأكل لدى ابنها، وابتعاده عن تناول الوجبات المفيدة.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- الدوخة.
- الانعزال والانطواء عن باقي أفراد أسرته وفقدان الرغبة في الحديث والجلوس معهم.
- كثرة الهالات السوداء حول العينين.
- كثرة متطلباته المادية واحتياجه الدائم للنقود.
- لا بد من انتباه الأم عند اختفاء أشياء معينة من المنزل.
- التهاب في الشفتين.
- تورم اللثة.
- حساسية الأنف، التي تسبب حكة في الأنف واحمرار في الأنف.
- قلة الثبات الانفعالي والغضب السريع من أتفه الأسباب.
- ضعف القوة الجسمانية لديه، ما يؤدي إلى الكسل.
-انعدام التركيز، مما يؤدي إلى التأخر الدراسي.
وعن كيفية تعامل الأم مع ابنها المدمن يكون من خلال:
- المواجهة المباشرة مع الابن وإقناعه بضرورة تلقي العلاج.
- ضرورة تحدث الوالدين مع الابن، ما يساعد في إدراكه لخطورة مشكلة الإدمان على نفسه ومن حوله.
- عدم التوبيخ والانفعال عليه.
- تجنب الاعتداء بالضرب.
- تجنب العصبية والصوت العالي.
- لا بد من الاتزان الانفعالي للأم لاستعادة ثقة الابن بنفسه لإقناعه بضرورة تلقي العلاج.
- تجنب إفراط الوالدين في إعطاء المال لأبنائهم.
- عدم إفشاء إدمانه أمام الآخرين، حتى لا تضعف ثقته بنفسه.
- الحرص على عدم شعوره بالذنب بين الحين والآخر، ما ينتج عن ذلك النتائج العكسية.
- حث الابن المدمن على العلاج من خلال تشجيعه.
- لا بد من طلب المساعدة الطبية من الطبيب المختص أو مصحة العلاج النفسي.
- لا بد من تلقي المدمن العلاج النفسي، للتأهيل السلوكي واستبدال الأفكار السلبية بالإيجابية.
فيديو قد يعجبك: