إعلان

من أذان الفجر وحتى المغرب.. ماذا يحدث للجسم خلال فترة الصيام؟

11:00 ص الإثنين 27 أبريل 2020

الصيام

كتبت- أميرة حلمي

تحدث تغييرات عدة بالجسم خلال المدة التي يقضيها الشخص صائمًا مانعًا نفسه عن الطعام والشراب، وهذه التغيرات قد تؤثر على الصحة وقد لا، بحسب ما يتم تناوله من أطعمة خلال الليل في الفترة من وجبة الإفطار إلى السحور، فضلًا عن الحالة الصحية الأساسية للإنسان واحتياجات الجسم خلال ساعات الصيام.

طاقة الجسم

يقدم "مصراوي" توضيحًا لما يحدث بالجسم خلال فترة الصيام، بحسب الدكتور إبراهيم إسماعيل، استشاري التغذية، إذ قال إن الصائم يظل عدة ساعات دون تناول أطعمة، ما يدفع الجسم بعد استهلاك العناصر الغذائية الموجود بالأطعمة داخل المعدة، إلى استخراج نسبة الجليكوجين "الجلوكوز" من الكبد، للحفاظ على طاقة الجسم خلال ساعات الصيام.

وفي حالة أن نسبة الجليكوجين غير كافية، يبدأ الجسم في تكسير الدهون للاستعاضة بها عن الجلوكوز لدعم الجسم بالطاقة.

السكر يسبب عدم التركيز

أما عن تأثير الصيام خلال هذه الفترة على السكر بالجسم، أكد "إسماعيل"، أنه يؤدي إلى صعوبة في التنفس، والشعور بالرعشة أو الهبوط لدى مرضى السكري، حيث يحدث لديهم نقص شديد في معدلات السكر، بينما يؤثر على الأشخاص العاديون بخفض معدلات السكر، ما يخلق أحيانا حالة من عدم التركيز.

جفاف الجسم

وأضاف مدير معهد التغذية الأسبق، أن الصيام يسبب خلال هذه الفترة جفاف الجسم، حيث تنفد السوائل مع طول فترة الصيام حال عدم تناول كمية كافية من السوائل خلال ساعات الليل.

وفي المقابل إذا كان المخزون من السوائل كبيرًا يحافظ الجسم على مستوى الترطيب المطلوب خلال فترة الصيام، إلا لو تعرض الصائم لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، حينها يصبح الجسم جافًا ويمكن معالجة ذلك بغسل الوجه أو بوضع ماء على الدماغ.

نقصان أو زيادة الوزن

وأشار إلى أن لساعات الصيام الممتدة تأثير أيضا على الوزن، حيث يتعرض الإنسان لنقصان الوزن إذا تناول وجبات معقولة في الإفطار والسحور، وهو ما يعد صحيا للأشخاص العاديون ممن لا يعانون من نحافة الجسد، حيث يساعد هذا في التخلص من نسبة الدهون التي لا يحتاجها الجسم، بينما إذا حدث إفراطًا في تناول الأطعمة خلال هذه الفترة يتعرض الصائم لزيادة الوزن، هنا يكون الوضع سيئا، ويكون من الصعوبة إذابة كل هذه الدهون خلال ساعات الصيام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان