عشب العذم الريشي أحدث صيحات الحدائق نتيجة للتغير المناخي
د ب أ-
إحدى سمات التغير المناخي والصيف الدافئ والجاف الذي يجلبه لأجزاء كثيرة من الكوكب، إنه صار من الممكن زراعة نباتات مختلفة وجديدة في حديقتك عن الماضي.
وأصبح عشب العذم الريشي (ناسيلا تينويسيما) أفضل صديق جديد في الكثير من الحدائق، بعدما كان من الصعب يوما ما زراعته وحمايته من الرطوبة في الأماكن ذات الشتاء البارد والصيف الدافئ.
وينمو العذوم الريشي الذي يعرف أيضا بالعشب الرمحي إلى ارتفاع نحو 40 سنتيمترا ومن السهل نسبيا زراعته.
ويقول تيل هوفمان وهو خبير في النباتات المعمرة في رودلسي بألمانيا حيث أصبح العذم الريشي مشهدا شائعا بازدياد: "لون العشب أخضر فاتح في الربيع وأوائل الصيف وينمو بشكل جيد في التربة الجافة والحارة. ويمكن حتى زراعته في الأحواض وصناديق الشرفات". ويعرب هوفان عن حبه للشكل الذي يبدو عليه العشب وهو يتمايل بفعل الرياح.
وإذا ما كانت الحشائش تبدو متعبة قليلا ومرنة في الصيف بعدما أزهرت، يمكن تشذيبها سريعا بـ"المدمة"، أداة جمع العشب.
وإذا ما كنت تود زراعة العذم الريشي، ينصح هوفمان باختيار موقع جاف ودافئ بمصرف جيد. وتعد السهوب والحدائق الصخرية مثالية لذلك.
ويحب العشب الضوء حقا لذا لا تضعه بالقرب من أي نباتات أخرى تنمو بسرعة، خصوصا في الربيع وإلا سينتهي بهم الحال إلى التنافس على الضوء.
وبعدما تنضج البذور، يموت النبات حتى يعود مجددا بعد عام.
فيديو قد يعجبك: