من قلب الصعيد.. أول عرض أزياء للأطفال: "كفاية الحضن والبوسة"
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
-
عرض 47 صورة
كتب- بسمة مشالي:
ماذا لو اجتمعت الأناقة مع البراءة ؟.. هذا ما نجح في فعله فريق أكاديمية "مجراية" للفنون والثقافة، وذلك بتنظيم أول عرض أزياء في صعيد مصر للأطفال، بمدينة ملوي جنوب محافظة المنيا.
"هدفنا تنمية مهارات الطفل عن طريق خشبة المسرح".. هكذا أوضح حمادة زيدان مؤسس "مجراية"، قائلًا إن الأكاديمية تستغل فكرة "الديفيليه" لتعلم الأطفال كيفية التمييز بين الألوان وتنسيقها في سن مبكرة.
ويؤمن "زيدان" أنّ الفن قادر على تعديل وتنمية سلوك الطفل، وتغيير حياته إلى الأفضل؛ إذ يقول إنّ عرض الأزياء يمد الأطفال بالثقة بالنفس والمرونة، بجانب التغلب على فوبيا مواجهة الآخرين والتخلص من أي مشاعر سلبية.
وأقيم عرض الأزياء بالتعاون مع أحد المحلات التجارية وإحدى الصيدليات الشهيرة، وشمل عرض أزياء لملابس الخريف والشتاء للأطفال من خلال 27 طفلًا وطفلة تم اختيارهم من خلال التصويت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفئة العمرية من 4 لـ14 سنة.
"العمل مع الأطفال مش سهل خاصة أقل من خمس سنوات وأنا بحاول أطلّع في الصور وعلى خشبة المسرح براءة الأطفال".. تقول دميانة مكرم مسؤول أنشطة الأطفال وتطبيقات منهج الأكاديمية، وهي تحكي كواليس ما بذلته على مدار أسبوع لكسر حاجز الخجل والفوبيا، وبناء الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة الجمهور والوقوف أمام الكاميرا، حتى نجحت في تحويل رهبة الأطفال إلى مزاح وضحك ومرح.
ورغم المجهود الشاق الذي بذلته "دميانة" مع الأطفال لكن نظرة الشغف التي تراها في أعينهم تنسيها أي عناء شعرت به، كما أن تغيّر سلوك بعضهم للأفضل وإظهار مشاعر حبهم لها التي تكمن في الحضن والقبلة جعلها تشعر بتفاؤل وسعادة: "كفاية الحضن والبوسة"
اعتادت دميانه على نبش الجديد دائمًا في علاقتها بالصغار، لذا أثناء التدريب، قررت أن تصنع جلسات للتعارف: "كنت بخلي كل واحد يطلع يتكلم عن نفسه وأمنيته"، كما تركت لهم حرية التحرك على خشبة المسرح، ما جعلها تشعر بفخر كبير حينما ترى النتائج المُذهلة.
وانتشرت صور عارضي الأزياء الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان وقع الصور كبيرًا على نفوس رواد "فيسبوك" وأهل الصعيد، الذين تفاعلوا معها بحُبّ وأبدوا إعجابهم واندهاشهم بتلك الفكرة.
فيديو قد يعجبك: