إعلان

لتصبح مستمعًا جيدًا.. إليك 5 نصائح تكسبك هذه المهارة

08:01 م الثلاثاء 21 أغسطس 2018

لتصبح مستمعًا جيدًا.. إليك 5 نصائح تكسبك هذه المه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- معتز حسن:

يعتبر الاستماع إلى الآخرين أثناء حديثهم والإصغاء لهم، أحد أهم مهارات التواصل الاجتماعي، والذي يعد من أهم المهارات المتطلبة في مختلف الوظائف.

وتشير بعض الأبحاث التي أجريت، إلى أننا نتذكر نسبة 25% فقط من الأشياء التي نسمعها، ما يعني ضرورة تطوير القدرة على الاستماع الجيد، للمساعدة على بناء علاقات اجتماعية ومهنية قوية، وهذه بعض النصائح التي من شأنها أن تجعل منك مستمعًا جيدًا، وفق ما نشر موقع "سبوتنيك".

1- الإنصات باهتمام

يجب إنشاء تواصل بصري مع من يتحدث إليك، حتى تظهر احترامك واهتمامك للحوار معه، وأهم وسيلة لتحقيق هذا الهدف، النظر إلى عيني محدثك، إذ لا يوجد دلالة أكبر من ذلك على انتباهك إليه، وعدم تشتتك وانشغالك عنه.

2- إظهار الجدية والاهتمام

أظهر للشخص أنك تنصت إليه، وأشعره بذلك بالفعل، قم بهز رأسك بين الحين والآخر لتشجيع المتحدث على الاستمرار بحديثه، وابتسم أثناء حديث مخاطبك واستعمل كلمات قصيرة، مثل "نعم" و"صحيح" لإظهار انخراطك في الحديث، وبأنك تستمع وتستمتع أيضًا.

3- لغة الجسد

استمع إلى "لغة الجسد"، فإن الكثير من التواصل يحدث من خلال أوضاع الجسد وحركاته، وانتبه للإشارات التي يقدمها الشخص الآخر إليك، وتفاعل معها قدر المستطاع، وانتبه أيضًا إلى لغة جسدك كمستمع، فلا تبتسم خلال إلقاء محدثك لقصة حزينة، وأظهر انسجامًا وتفاعلًا مع ما يقول.

4- طريقة الجلوس

الوقوف أو الجلوس بطريقة تدل على الاهتمام، وتوجيه الجسم إلى المتحدث وليس بعيدًا عنه، كما يفضل عدم تكتيف اليدين، أو كثرة تحريكهما دون حاجة، حتى لا يشعر المتحدث أن الملل قد أصابك من طول الحديث، أو من الحديث نفسه.

5- تجنب المشتتات

سواء كانت تلك المشتتات تتمثل في أحاديث جانبية، أو النظر إلى شخص مار بجوارك، أو العبث في هاتفك المحمول، أو أي شيء يشعر المستمع أنك غير مهتم بما يقول، أو أنك قد أصابك الضجر والملل من حديثه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان