إعلان

أثرياء حول العالم.. ولدوا أيتامًا في ظروف صعبة حتى حققوا ثروة طائلة

01:09 م الجمعة 06 أبريل 2018

أثرياء حول العالم.. ولدوا أيتامًا في ظروف صعبة حتى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- معتز حسن:

أن تولد يتيمًا هو أمرًا صعبًا للغاية، ويشكل أمامك الكثير من العقبات المادية وغيرها النفسية، التي لا دخل لك بها، ولكن هذا لا يعني نهاية المطاف، فهناك العديد من أثرياء العالم التي أرادت الظروف أن ينشأوا أيتامًا، فمنهم من تربى داخل دار أيتام ومنهم من تربى على أيدي أقاربه.

وهذه القائمة تضم أبرز أثرياء ومؤسسي كبرى الشركات الذين ولدوا أيتامًا من جميع انحاء العالم.

1- ماجنيت لي كا-شينج – Magneto Li Ka-shing
رجل أعمال ومستثمر من هونج كونج، يعتبر أحد أغنى الأشخاص في آسيا وأكثرهم نفوذاً، ورئيس شركة Hutchison Whampoa & Chueng Kong، كانت حياته جيدة في عام 1940م حتى وفاة والده، أُجبر على ترك المدرسة وهو في سنا صغيرة من عمره من أجل رعاية أسرته.
وفي عام 1950م أنشأ شركته الخاصة "تشيونج كونج" للصناعات، والتي كانت من أوائل الشركات التي قامت بتصنيع البلاستيك، ومن ثم تحولت إلى شركة عقارات كبيرة، ليكون له نشاطات إستثمارية متنوعة في مجالات عديدة في 52 بلداً حول العالم.

2- جون بول ديجوريا – John Paul DeJoria
مؤسس لإمبراطورية "بول ميتشل" منتجات العناية بالشعر، قبل سن العاشرة، كان من أول جيل أميركي يبيع بطاقات عيد الميلاد والصحف لمساعدة أسرته.
وفي نهاية المطاف ذهب للعيش في منزل والديه بالتبني، وقضى بعض الوقت مع عصابة قبل أن يذهب إلى الجيش، وبقرض قدره 700 دولار، أنشأ مجموعة "ميتشل" التي تبيع الشامبو، وفي وقت لاحق كان هو الراعي لنبيذ الـ"تيكيلا"، وأصبح الآن مستثمراً في صناعات أخرى.

3- لاري إليسون – Larry Elliso
رجل الأعمال الأمريكي، ومؤسس ورئيس شركة "أوراكل Oracle" إحدى الشركات العملاقة في صناعة البرمجيات، كان قد عاش طفولة بائسة كما ذاق مرارة الفقر المدقع، حيث خرج من المدرسة بعد وفاة والدته، "ربته عمته في "شيكاغو".
بعد وفاتها عمل في عدة وظائف بسيطة وغريبة على مدار ثمانية أعوام، ثم عمل لارى في مهن مختلفة تتعلق بمجال الحاسبات الآلي.

4- ليوناردو ديل فيكيو – Leonardo Del Vecchio
ثاني أغنى رجل في "إيطاليا"، ومؤسس ورئيس شركة "لوكسوتيكا Luxocitta" الإيطالية للنظارات، والذي نشأ في ملجأ للأيتام، عمل في العديد من الوظائف المختلفة كعامل بسيط، منها وظيفة في مصنع لصنع قوالب قطع غيار السيارات، وإطارات النظارات.
وفي سن الثلاثة والعشرين فتح متجره الخاص، والذي توسع ليصبح مجموعة "لوكسوتيكا" وهي أكبر شركات النظارات الشمسية في العالم، ليلقب بـ" اليتيم الذي ألبس الأعين أناقة".

وقد ترى في قصص الناجحين ضربًا من خيال، طموحات لا يمكن إدراكها، في ظل ظروفًا صعبة فاقدين لمن يمدهم بنبض الحياة، ولكل منا ظروفه الخاصة أو الصعبة، وقادر على تحطيمها من خلال الإرادة وحدها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان