كلمة من طفلة تتسبب في ذهابه إلى سجن..ليتهم بأبشع جريمة

كتب- معتز حسن:

اتّهم الأستاذ اريك بيكليت باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 4 أعوام في عام 2016 وأمضى 4 أشهر في السّجن. واستنكر الأستاذ يوم الاربعاء لموقع "بوردين ديركت" هذه التّهمة مشيرًا إلى "سوء العدالة في الوقت الذي لا يزال فيه مرتكب الاغتصاب المزعوم، وهو قريب الفتاة، من دون عقاب".

وأدين "ايرك" بدلًا عنه بسبب عدم فحص الحمض النّووي الّذي وجد على سروال الطّفلة، بحسب تعبيره. وكتب إلى وزيرة العدل نيكول بيلوبيت والناشط في مجال حقوق الطفل لتنبيههم حول " حالة طارئة ".

هو يشعر بالقلق إزاء هذه الفتاة الصّغيرة الّتي تعرضت للاغتصاب واتهم منذ أكثر من عام بسببها، بحسب موقع "بي أف أم".

وقال ايريك :"ما اتهمت به هو من أبشع الجرائم، وسيكون من دون جدوى إلّا إذا عرفنا الحقيقة في النهاية وإذا أنقذنا طفلة، لأني على يقين اليوم أنّها في خطر. وقد أصبح الملفّ لدى القاضي، إلا انه لا يأخذ أي تدابير".

كما أضاف انه "يوجد تضارب في المصالح منذ بداية هذه القضيّة لأن والدة الطفلة شرطيّة، والشّرطة هي الّتي تولّت التّحقيق"ـ لافتاً إلى ضرورة "فصل المسار العائلي، وعندما أشارت الطفلة إلى وجود إلي وسرعان ما تحوّل إلى 'الأستاذ' ولحظة تفوّهها بهذه الكلمة رميتُ في السّجن... لم يواجهوني حتّى... أودت بي كلمة واحدة إلى السجن، حتى ولو كانت القضية والظروف تقول العكس".

ولفت إلى "انني سأبقى مدّة 4 أشهر في السّجن، والحمض النّووي أثبت براءتي، ماذا تنتظر العدالة لفتح الملف؟".

لم يعد يرغب الأستاذ تدريس الأطفال، لكنه يفضّل العمل في وظيفة إداريّة أو تدريس الكبار. "بعد الظّروف الّتي تعرّضت إليها، لا أرغب في تعليق مصيري بما يخبره الأولاد لأهلهم".