القطر مفاتكيش"..نساء يروين لـ"مصراوي" تفاصيل زواجهن بعد الثلاثين"
كتبت-بسمة مشالي:
"شدي حيلك بقى عايزين نفرح بيكي"..كلمة تسمعها كثير من الفتيات اللاتي تخطين عمر الثلاثين دون زواج، خاصةً بالمناطق الريفية، لاعتقادهم أن الزواج فقط، هو مستقبل البنت وأمانها، مما يؤدي إلى شعرهن بالحسرة والعجز.
قالت "فاطمة" موظفة سابقة في إحدى الشركات التجارية: "وصلت إلى السن الذي يراه المجتمع سن العنوسة، مما جعلني في حالة نفسية سيئة لا تسمح لي بالعمل والتفكير في مستقبلي، مما دفعني للتخلي عن وظيفتي، وبعد عام ونصف تزوجت من أحد أقاربي وعشت معه حياة مستقرة".
وأوضحت "مي" التي تبلغ من العمر 35 سنة، أنها كانت تشعر بالحزن كلما سمعت خبر خطبة أو زواج إحدى قريباتها أو صديقاتها، مما دفعها للزواج برجل لا تحبه وتغاضت عن رأيها الشخصي، وعن الصفات التي تريدها في الشخص الذي كانت تحلم بالارتباط به طوال حياتها، بعد محاولات إقناع والدتها به".
أما "أية" فذكرت أن البنت يجب ألا توافق على أي زواج دون النظر إلى التوافق بين الطرفين، وأنها شعرت بالفخر لقدرتها على تغاضي عن نظرة المجتمع لها عندما بلغت سن الـ30 دون زواج، ولكن على الجانب الآخر استطاعت أن تحصل على درجة الدكتوراه والسفر لتعليم اللغات المختلفة، وأثناء سفرها تزوجت وأنجبت من فتى أحلامها عن عمر 32 سنة.
وقالت "مروة": "كرهت جملة "إيه مفيش أخبار حلوة" إلى كنت بسمعها كتير من صحاب ماما ومن الجيران، ولكن ضغطهم عليا جعلني متمسكة بالصفات التي أريدها في شريك حياتي دون القلق أن يفوتني قطار الزواج، حتى وجدت زوج جيد ذات إمكانيات معقولة، وتزوجت عن عمر 35 سنة وأنجبت طفل.
فيما أضافت "خلود"، " أغلبية صُحاب ماما اللي اتجوزا في سن كبير كان كل هدفهم يتجوزوا أي راجل يخلفوا منه وخلاص وكلهم مقتدرين ماليًا وعلميًا، معتقدين أن البنت مالهاش إلا الستر، وكأنه موجود فقط في الزواج حتى لو مجاش أوانه.
وقالت "إحسان" التي تبلغ من العمر36 سنة: "كنت بضايق شوية وأنا في العشرينات، لأني كان نفسي أبقى عروسة زي صحابي وألبس الفستان الأبيض، ولكن مع الوقت بقيت أكثر نضجًا وفهمت إن الجواز مش هدف، وبالفعل حققت نجاحات كتير في شغلي، وتزوجت زميلي في الشغل أصغر مني بسنتين، واللي خلاني أسعد إنسانة في الدنيا".
فيديو قد يعجبك: