6 أسباب وراء كرهك للاستيقاظ المبكر غير الكسل

 كتب - هشام عواض:

الاستيقاظ في الصباح الباكر خاصة في الليالي الشتوية يعتبر من أسوأ الأمور التي قد نقوم بها وتعكر صفو  اليوم بأكمله، وعلى الرغم من أن الاستيقاظ المبكر أمر اعتيادي لكن ربما لا نعلم لماذا نستيقظ في الصباح حتى ولو بمفردنا في غير أوقات العمل والدراسة.

وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، أن هناك 6 أسباب لرفض الجسد الاستيقاظ باكراً، وأن الأمر لا يعود فقط للكسل، وهي:

- وقت النوم

داخل أجسامنا يوجد نظام روتيني للنوم والاستيقاظ وتعرف بـ"الساعة البيولوجية" والمسؤول عنها أدمغتنا، والتغيير في نظام النوم في وقت متأخر أو النوم في وقت غير معتاد يؤدي إلى خلل في الساعة البيولوجية للجسم ويزيد من صعوبة مهمة الشعور باليقظة في الصباح الباكر.

- الإجازات

في أيام الإجازات نحاول أن نكسر الالتزام بوقت النوم، لكن هذا يؤثر على النظام الروتيني للنوم، ويحدث خلل فيه ولهذا ففي الأيام التي تلي الإجازة سوف نعاني من الاستيقاظ مبكرًا.

- استخدام زر الغفوة 

توفر موبايلاتنا في المبنة زر الغفوة الذي نضغط عليه لنحصل على قسط أكبر من النوم حتى ولو لدقائق، وهذا مع الوقت يؤثر على استيقاظنا المبكر ويجعلنا نكرهه.

- الجينات

إذا قمت باتباع كل الطرق الممكنة للاستيقاظ مبكرًا، وأيضاً تشعر بالضيق، فربما يكون السبب أبعد بكثير ويوجد داخلك، داخل الجينات، حيث أن بعض الناس يملكون جينات تجعلهم يميلون إلى السهر في المساء، ومن ثم يعانون في الصباح لاستيقاظ للعمل أو الدراسة.

- الموبايل

الموبايلات تتسبب في شعورنا بالتعب والارهاق على مدار اليوم بسبب الاشعاعات التي تصدرها كما أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشاتها تزيد من هرمون الميلاتونين في الدماغ وتزيد من شعورنا بالسهر كثيرًا، وهذا يعني أننا سنواجه صعوبة في الاستيقاظ في اليوم التالي.

- الكلينومينيا

الكلينومينيا هي حالة نفسية تصيب الإنسان وتجعله يشعر برغبة شديدة في البقاء في السرير، ومن ثم سيكون كاره أن يستيقظ مبكرًا.