إعلان

في اليوم العالمي.. هل المرأة "تنفسن" على بنات جنسها؟

04:58 م الثلاثاء 07 مارس 2017

في اليوم العالمي لها.. المرأة عدوة نفسها.. هكذا ته

كتب - هشام عواض:

تمارس الضغوط المادية والمعنوية لتحجيم دور المرأة في كثير من مناحي الحياة ومنها أماكن العمل وخلال الحياة الاجتماعية، ونلاحظ أن أكثر من يقف ضد المرأة ويهدر حقوقها هي المرأة نفسها.

ترى المرأة أن بنات جنسها تشكل تهديداً على مكانتها، أو تقوم بذلك كنوع من تناقل وتوارث موروث اجتماعي يقلل من قيمة المرأة، ويحمل هذا الموروث بشكل أكبر هي المرأة نفسها، وتوضح مي جمال، المحاضر في علوم التغيير لإنساني، والمستشارة الأسرية، هذه المسألة.

وقالت "مي جمال"، "إن هذه المفاهيم مع الوقت زرعت في المرأة أنه يجب على غيرها من النساء أن يمررن بنفس المساوئ والمشكلات، فنرى أن الحماة تبرر الظلم عندما يقع على الزوجة، أو الأم نفسها تبرر ما تتعرض له ابنتها بأنه شئ عادي وهي نفسها مرت به ويجب على ابنتها أن تمر به".

وأضافت "جمال"، "أن هذه المفاهيم أصبحت موروث اجتماعي، فمن يطلق كلمة "عانس" هي المرأة نفسها، ومن يعتبر أن الأرملة أو المطلقة لا يجب أن يتقدم للزواج منها الشخص أو ينسج عنها أفكار سلبية هي المرأة نفسها".

وتابعت: "هذا يرجع لأن مجتمعنا يعاني من عدم الوعي، لأن مع الوقت طغت على ثقافة المجتمع الثقافات البسيطة، والريفية التي لا تحظي المرأة فيها بمكانة عالية ولا اهتمام كبير".

وأكدت المستشارة الأسرية، أن في الماضي خلال عهد الرسول - عليه الصلاة والسلام - كانت المرأة مكرمة وتوفرت لها الحقوق لها، على عكس ما كانت عليه قبل ذلك في عهود ما قبل الإسلام. أما الآن فمع الوقت مع توافد الثقافات التي لا تحظى المرأة فيها بقدر كبير من الاحترام والمكانة، وترى أن المرأة أقل شأنًا من الرجل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان