في عيد ميلاده الـ13.. كيف غير "فيسبوك" حياة مليار شخص؟

كتب - هشام عواض:

منذ أن ظهر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وله تأثيرات كبيرة على الناس وأصبح جزءً مهمًا في حياتنا جميعًا، وعلى الرغم من منافعه الكثيرة وجعله الناس أقرب من بعضها البعض وتخطي حاجز الجغرافيا، إلا أن تأثيراته لم تكن إيجابية فقط، بل ظهرت له أخرى سلبية على الأسرة والمجتمع والمستخدم نفسه.

وساعد "فيسبوك" - الذي ظهر لأول مرة في 4 فبراير 2004، ووصل عدد مستخدميه الآن إلى أكثر من مليار و800 مليون شخص - في تغيرات كثير في حياتنا ومن العادات اليومية للناس بل وطرق وأساليب احتفالهم بالمناسبات وأعياد الميلاد وغيرها، حسبما ذكر موقع "beliefnet"، نستعرض أبرز هذه التغيرات فيما يلي:

- كانت الحياة قبل "فيسبوك" مختلفة عن ما هي عليه الآن، وكان قبل ذلك الصور ترسل بشكل شخصي لشخص آخر سواء صديق أو العائلة، أم الآن فعند نشرها سيشاهدها الكثيرين من الناس.

- سرق "فيسبوك" وقت الفراغ، حيث أن أوقات الفراغ في الماضي كان يتم قضائها في الاستمتاع بمشاهدة فيلم ما أو قراءة كتاب أو التنزه، لكن بعد "فيسبوك" فقد أصبح وقت الفراغ لا معنى ولا وجود له.

- كان الشخص في السابق يقضي أوقاته في المنزل مع أسرته ويتبادلون أطراف الحديث ويتناقشون في جو أسري، لكن "فيسبوك" لغى الروابط الحقيقية.

- كان الأصدقاء يتقابلون في مكان ما أو يخرجون للتنزه ويقابلون بعضهم في إجازات مهاية الأسبوع، لكن بعد "فيسبوك" أصبحت المقابلات فقط إلكترونية، وقللت الترابط الإنساني.

- أصبح تبادل الأمنيات والتهنئة بعد "فيسبوك" يتم بواسطة رسالة عبره، بعد أن كانت الشخص يقوم بالتهنئة عبر الهاتف أو من خلالة مقابلة الشخص الأخر، وتقديم له الهدايا.

- قبل "فيسبوك" كان البحث عن الأشخاص أمر صعب نسبيًا، لكن الفيس بوك أتاح للناس التواجد باستمرار مع أصدقائك.