دائرة الطلاق.. الجينات تؤثر على استمرار الزواج

كتب- أحمد عصام روّاي:

تتعرض العديد من الزيجات لمشاكل تهدد استمرارها، مما يصيب الشباب بحالة من القلق تسبق اختيار شريك الحياة، خشية أن يكون من صعبي المراس، فيترتب على ذلك فشل الزواج.

وجاءت نتائج الأبحاث العلمية لتضيف إلى خبرات الشباب مما يساعدهم خلال فترة اختيار شريك الحياة.

وأشارت نتائج الأبحاث التي نشرت في "مجلة علم النفس" العلمية إلى أن الجينات تلعب دورًا هامًا في مدى التزام الزوجين بالحياة الزوجية أو ميلهم إلى الطلاق.

تنتقل الجينات التي تدعم الطلاق من جيل إلى الآخر في العائلات، إذ استطاع علماء النفس وعلم المخ والأعصاب رصد عدد كبير من حالات الطلاق بين الأزواج الذين تربوا في أُسر مفككة.

وجاءت النتائج إلى أنه من كل 3 أطفال لأسر مفككة يميل 2 منهم إلى الطلاق أو الانفصال.

وتعرف ردود الأفعال الذهنية والنفسية التي ترتبط بها هذه الجينات والخبرات النفسية لأبناء الأزواج المطلقين باسم: دائرة الطلاق، التي تسبب في التصرف بسلبية في التعامل مع شريك الحياة وتجاه استمرار الزواج.