إعلان

أيهما أفضل.. إخفاء حالتك الصحية عن شريكك.. أم الاعتراف له؟

05:03 م الأربعاء 25 يناير 2017

صورة تعبيرية

كتبت - نرمين الجلاد:

يرتبط نجاح علاقة الزواج دائماً بمدى الصدق بين الطرفين منذ البداية، إلا أن البعض قد يخفي أموراً عن شريكه خاصة تلك المتعلقة بالصحة، فهل إخفائها ظاهرة صحية لنجاح العلاقة، أم أن الصراحة منذ البداية هي السبيل لإنجاحها؟

وأوضح الدكتور جمال فريد أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أنه إذا كان الشخص المقبل على الزواج يعاني من مرض جسدي أو نفسي فعلية أن يخبر الطرف الآخر قبل إتمام الزواج وفى بداية العلاقة، حتى يصبح لديه الحق في الاختيار،

وأضاف "فريد" بـ "مصراوي" أن الزواج رباط مقدس مبني على الشفافية والوضوح، وهو علاقة مثمرة بين اثنين يجب أن تكون الروابط بينهما قوية ومتينة، وهذا لا يحدث في حال وجود غش أو تزييف من قبل أحد الطرفين، لذلك فإن الفحص الطبي قبل الزواج هدفه منع التزوير وبيان حال كل من المخطوبين.

وأشار "فريد" إلى أن معظم المجتمعات العربية لا تستوعب ماهية المرض النفسي، ويجب عليهم التفريق بين الحالات النفسية الطبيعية كشعور الإنسان بالأسى والحزن والاكتئاب الموسمي، ففى هذه الحالة يفضل عدم إخبار شريك الحياة، وخاصة اذا كان يعاني من عدم الوعي والإيمان بالخزعبلات، أما عن الحالات التى يجب التحدث عنها بوضوح الأمراض الوراثية والاضطرابات والأمراض النفسية الخطيرة كـ "الشيزوفرينيا"، وعند معرفة الطرف الآخر بها بعد الزواج تكون رد الفعل قاسية من الممكن أن تؤدى الى حدوث خلافات تصل إلى الطلاق.

وقال أستاذ الطب النفسي أن الاعتراف لشريك الحياة يلعب دورأ اساسيأ في مدى تقبل شريكك لك، فعلى سبيل المثال عند وجود مرض نفسي من الأفضل التوجه للطبيب المعالج ليقوم بشرح المرض بطريقة علمية مع كيفية العلاج.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان