الحقيقة وراء اختفاء "الشطاف" في الخارج
كتبت - ميرا ماهر:
"الشطافة" مصطلح هو الأكثر استخداماً بين المصريين خاصة المقيمين منهم فى الخارج، بطبيعة الحال لا يوجد دروة مياه فى مصر على الأغلب لا تحتوي على هذا الاختراع الذى يستخدم بشكل لتنظيف ما بعد قضاء الحاجة، ولكن سرعان ما يصطدم بعض منا بإختفائها خاصة فى حالة السفر للخارج، بداية من "حمام" الطائرة، وصولا الى بعض الدول العربية وأغلب الدول الأجنبية التى تم تصميم "التواليت" بها دون وجود ل"الشطاف"، فهل تعرف سبب عدم وجودها وإستبدالها بالمناديل الورقية؟.
حقيقة الأمر أنه كان يُعتقد قديماً استخدام الماء مرفوضًا لأنه اختراع فرنسي، وهو ما لم يقبله الإنجليز أيضًا ورفضوا استخدامه وفقا لما ذكره موقع "theplumber".
وهناك نظرية أخرى، ترى أنه خلال الحرب العالمية الثانية كان الجنود الأمريكيون يرون "الشطاف" في بيوت الدعارة في أوروبا، فارتبط ذلك لديهم بالفاحشة.
كما أن هناك سبب يتعلق بحجم الحمامات في أمريكا وكذلك أوروبا ليست متسعة بما فيه الكفاية لوضع جهاز إضافي، خاصة حين نتحدث عن أول نوع شطاف تم اختراعه. كما يرى البعض أن تكلفة السباكة مرتفعة.
لذلك تُفضل بعض الدول التي لا تستخدم "الشطاف"، الإكتفاء باستخدام ورق التواليت حيث يعتقدون أنه يفي بالغرض، ففي أمريكا الشمالية يتم استهلاك 36.5 مليار لفة ورق تواليت سنويًا وفقاً لما ذكره موقع "theplumber" منهم 44 ٪من المناديل الورقية تستخدم في الحمامات فقط.
ولكن بالنسبة للطائرة فالأمر له علاقة بالأمان في الطائرة.
فيديو قد يعجبك: