إعلان

كيف تعامل مواطنو السويد مع سعودية تحمل لوحة "أنا محجبة"؟

03:02 م الثلاثاء 29 مارس 2016

كيف تعامل مواطنو السويد مع سعودية تحمل لوحة "أنا م

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هاجر حاتم

بالرغم من التقدم والرخاء الذي تعيش فيه بعض الدول المتقدمة، إلا أن بعض شعوب هذه الدول يقومون بأفعال عنصرية تجاه الآخر. وهذا ما دفع السعودية "يارا عثمان" للتجوال في أحد شوارع السويد، حاملةً لوحة مكتوب عليها “أنا مسلمة، وأرتدي الحجاب، وهذا يجعلني…”، طالبة من المارة تكملة الجملة، وفقًا لآرائهم الشخصية.

وجاء رد فعل المارة بالبداية مخيفًا بعض الشيء، موضحًا رسالة قوية تصف مدى الاضطهاد الذي تتعرض له المرأة المسلمة المحجبة في السويد من قِبل بعض الأشخاص، حيث كتب بعضهم كلمات مثل إرهابية، عنيفة، وذكر كلمة حرب وسط الجمل المكتوبة. إلا أن يارا لم يخيب أملها أبدًا في تغيير رأي الناس. ومع صمودها وحفاظها على ابتسامتها ووجهها الذي يملأه السلام، بالفعل بدأت كتابات البعض على اللوحة بكلمات إيجابية مثل ودودة، إنسانة، جميلة، رقيقة، مسالمة، مظلومة. ولم يكتفِ البعض بالكتابة فقط، بل قام بعضهم بمسح الكلمات المسيئة التي كتبها البعض، وقام آخرون باحتضانها.

الجدير بالذكر أن يارا تبلغ من العمر 12 عامًا، ذهبت إلى العاصمة السويدية ستوكهولم من أجل الدراسة، وهي شابة قوية وطموحة، حاولت عمل تجربة جريئة ومشجعة، تظهر فيها للعالم أن المرأة المسلمة المحجبة مثل أي امرأة أخرى، تسعى للتعلم والنجاح.

تجربة يارا عثمان الجريئة ضد الاضطهاد

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان