20 مارس: "اليوم العالمى للسعادة"

كتبت - شيرين عمر:

"عندما كنت في الخامسة من عمري كانت أمى تقول لي دائماً بأن السعادة مفتاح الحياة، وعندما ذهبت إلى المدرسة سألونى: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟ فكتبت: أريد أن أصبح سعيداً، فقالوا لي: أنت لم تفهم السؤال، فقلت لهم بأنهم لم يفهموا الحياة." ~ جون لينون.

يمكن أن يكون يوم الـ 20 من مارس يوماً عادياً بالنسبة للكثيرين، ولكنه يُعد يوم غير تقليدي بالنسبة للبعض الآخر. فهو "يوم السعادة العالمي" تبعاً للجمعية العامة للأمم المتحدة، فكما قالت فى بيان لها عند إعلانه رسمياً في 28 يونيو 2012:

"لأن الجمعية العامة تدرك أن السعي لتحقيق السعادة هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وتدرك أيضا الحاجة إلى نهج أكثر شمولاً وإنصافاً وتوازناً لتحقيق النمو الاقتصادى الذى يعزز التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والسعادة والصحة العامة لجميع الشعوب، فقد قررت إعلان الـ 20 من مارس اليوم العالمي للسعادة وتدعو جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، فضلاً عن المجتمع المدني بما فى ذلك المنظمات غير الحكومية والأفراد، للاحتفال باليوم العالمي للسعادة بطريقة مناسبة من خلال التعليم وأنشطة التوعية العامة".

اقرأ المزيد من الموضوعات المتعلقة:

صور ستشعرك بالسعادة
في لقطات.. كيف تعود الى طفولتك‬‎؟

والهدف الأساسي "لليوم العالمى للسعادة" هذا العام والذي نشره موقع "داى أوف هابينس"، هو تقوية العلاقات بين الناس، الأمر الذي يُعد شبه منعدم فى وقتنا الحالي. فأصبح تواصلنا هذه الأيام "إلكتروني" بالمعنى الحرفي، فنحن لا ننظر فى وجوه بعضنا البعض بل ننظر فى شاشات هواتفنا مما يجعلنا "معزولين اجتماعياً .

فهل تعلم أنه تبعاً لدراسة نشرتها مجلة "تايم" اُعدت من قبل أستاذ فى علم الأوبئة والصحة العامة بجامعة "كلية لندن" يدعى اندرو ستبتو، أن الانعزال الاجتماعي قد يزيد خطر الموت المبكر بنسبة كبيرة. ولأن احدى الأهداف الأساسية لهذا اليوم هو الحفاظ على الصحة العامة للمرء، لذا يجب أن نرفع شعار "توقف عن النظر فى هاتفك، وانظر فى وجوه من حولك".

والأهم من كل هذا، "كن سعيداً"، فأنت تستحق السعادة.

يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهى