من الممكن أن يتحول الصديق الى شريك حياة؟

هل تفكرين جديًا في الارتباط بهذا الزميل تحديدًا - ولكن قبل أن تقرري، تأكدي من رغبتك هذه تراجعي خطوة واسألي نفسك الأسئلة التالية: هل تشعرين أنه شخص لطيف؟ هل تتحسن حالتك المزاجية بينما تكونين معه؟ هل تشعرين بشعور جيد تجاه نفسك بعدما تغادرين؟ هل تحسنت حياتك بعد أن تعرفت عليه؟ هل تشعرين أنه يحترمك?

تجنبي بعض الأحاديث

تبدو تلك النصيحة مقاومة لفطرة المرأة، ولكن نصيحة الخبراء الأولى هي ألا تتحدثي أبدًا عن طبيعة علاقتكما تقوم العلاقة الناجحة على مهارة استخدام المواقف، فقطع موقف لطيف "للتأكد من طبيعة العلاقة" هو السبيل الأكيد لإنهاء هذا الموقف."

تدرجي في تطوير علاقتكما

فإذا كنتما قد تعارفتما منذ ما يقرب من 6 أشهر ولم يلمح زميلك حتى عن تخيله لمستقبل علاقتكما، فهذا دليل أنك مجرد زميلة

فعلى سبيل المثال، إذا كنت تريدين منه أن يقابل والديكِ، فاسأليه هل يريد الخروج معكم وتناول العشاء، ولكن دعيه يعرف أنه ليست هناك مشكلة إذا لم يكن مستعدًا لتلك الخطوة بعد. ولتحرصي على أن يكون الكلام عاديًا وأن تظل خطوط التواصل مفتوحة.

أبرزي صفات الإيثار الجميلة

هناك بعض الصفات الجميلة التي ستجعل زميلك يرغب في الارتباط بك، كأن تقضي يوم عطلتك في مطعم الفقراء أو تساعدي شخصًا كبير السن في حمل أغراضه. ولقد بيّنت إحدى الدراسات البريطانية الحديثة أن الرجال يجدون النساء المتحليات بالإيثار أكثر جاذبية ويفضلون الارتباط بهن.

التواصل عن بُعد

ابتكري طرقًا جديدة غير تقليدية لتتعرفي منها على شعوره. فيمكنك أن تدعيه إلى حفل زفاف أو عقد قرآن أحد أقاربك. ويمكنكما الاشتراك في حفل خيري أو معرض للفقراء. فتلك التجربة الجديدة ستوطد علاقتكما وتجعل بينكما ذكريات مشتركة تتذكرانها لاحقًا، وستنشأ بينكما علاقة قوية ستنتهي حتمًا بالزواج.

دعيه يحتار

حتى وإن كنتِ تنتظرينه بلهفة، فلا ينبغي أن تظلي أمامه طوال الوقت. تقول Trespicio "ينبغي أن تفعلي شيئًا يستحق العناء ويجعله يدرك قيمتك". "فإذا رآك تنتظرينه دومًا، فلن يشعر أنه ينبغي أن يبذل أي جهد حتى يراك."