٧ نصائح ذهبية في التربية.. ديانا أم التوأم تكشف سر الحياة السعيدة
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتبت - أسماء مرسي:
"الحياة قبل الولادة ليست كمثيلتها بعدها".. ربما تلخص هذه الجملة حياة "ديانا"، والعديد من النساء العاملات اللواتي يجدن صعوبة في تحملّ مسؤولية تربية الأولاد والعمل معًا؛ خاصة مع تراكم الأعباء المنزلية وواجبات الأم بعد الوضع من ناحية، وضغط العمل والتزاماته العديدة من ناحية أخرى.
لكن؛ إذا كان هذا ما تتعرض له أي أم عادية في هذه الأيام؛ فما هو حال "أم التوأم"؟.. وللإجابة على هذا السؤال؛ نتحدث إلى "ديانا" والدة التوأم نادين وكريم (8 أعوام)، والتي دشنت صفحة "Twin Mummy's Diary" لتروي للأمهات من خلالها تجربتها في تربيتهما.
تقول ديانا (37 عامًا - القاهرة): "منذ 5 سنوات قررت إنشاء مدونة "يوميات أم توأم" لأستغل موهبتي في الكتابة، وأساعد مَن تمر مِن الأمهات بتجارب مماثلة لتجربتي"، لكنها لم تتوقع حينها أن تجد إقبالًا من الأمهات، وهو ما خالف توقعها الآن.
وتحكي والدة التوأم، في تصريحات لمصراوي، "لمّا عرفت بخبر حمليّ في توأم أصابتني صدمة شديدة في البداية، لكن مع مرور الوقت أسعدني الخبر جدًا"، مشيرة إلى أن بداية فكرة المدونة على الفيسبوك راودتها بعد الولادة بعام، ووصل عدد متابعيها إلى 27 ألفًا حتى الآن.
"المدونة حققت جزء كبير من أهدافها".. بهذه الكلمات تستمر ديانا في الحديث عن تجربتها إذ ساعدت "Twin Mummy's Diary" العديد من الأمهات في التعامل بطريقة صحيحة مع أولادهم عبر منشورات عن حياتها اليومية مع توأمها في مراحلهما العمرية المختلفة، وطرق العناية بهما.
درست ديانا الإعلام بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وبعد تخرجها عملت في إدارة علاقات عامة بإحدى الشركات الخاصة، وتدرجت حتى تولت رئاسة الإدارة قبل أن تتركها من أجل التفرغ لتوأمها، وتقول: "كنت بحب شغلي جدا لكن تركته للتفرغ لتربية أطفالي".
تحاول دائمًا ديانا في علاقتها بطفليها تعليمهما تنظيم ملابسهما وغرفتهما، وأن يساعدانها في أعمال البيت، بالإضافة إلى اتباعها مجموعة من الطرق التي تساعد في بناء شخصيتهما ليكونا متميزين في دراستهما، تقول والدة التوأم.
ولا تغفل "Twin Mummy's Diary" دور الأمهات الأخريات في تربية أطفالهن، إذ تقدم لهن طرق التربية الصحيحة والعديد من النصائح. كما تتلقى الكثير من الأسئلة عبر رسائل الصفحة، وتبدأ في الإجابة عنها لتعم الفائدة لأكثر من 27 ألف أم متابعة لها. ومن الأمثلة على الأسئلة التي تتلقاها: "أنظم وقتي إزاي، أتعامل مع طفلي العنيد إزاي، وكيف أكون أم ناجحة".
"زوجي بسام يساعدني كثيرًا في تربية التوأم وتوجيهي".. هكذا تحدثت "ديانا" عن أهمية دور الأب في تحمل المسؤولية مع الأم في تربية الطفل، خاصة إذا كان توأم: "دور الأب لطفلين توأم أشق وأصعب من الأب الذي لديه طفل واحد.. وعليهما - الأزواج - أن يساعدا بعضهما البعض".
"أنا أم فاشلة".. هذه الجملة واحدة من الأسئلة العديدة التي تصلها من الأمهات يوميًا عن حياتهن وأسلوبهن في المعيشة، وتشجعهن ديانا بالنصح فترد على هذه الأم بقولها: "مفيش حاجه اسمها أم فاشلة، الأمومة في حد ذاتها إنجاز و حاجة مش سهلة ومسؤلية كبيرة. والحاجة الثانية لو انتي صحيتي كل يوم قلتي إنك فاشلة، هتفشلي فعلاً، كل حاجة بتمارسيها يوميًا هتبقى حقيقى في حياتك.. بمعنى لو كل يوم بتتعصبي، عصبيتك هتزيد ولو كل يوم حاولتي تبقي أهدى، هتهدي بالوقت. مفيش حد في الدنيا قرر إنه فاشل ونجح فدا قرارك إنتي. إنتي لازم تصحي كل يوم تشوفي حاجة إنتي شاطرة فيها تبسطي نفسك وحاجة محتاجة تشتغلي عليها وتصليحها".
وبدورنا سألنا والدة التوأم نادين وكريم عن أفضل 7 نصائح يمكنها تقديمها للأمهات للتعامل مع أطفالهن، وردت كالتالي:
- نظمي وقتك جيدًا.. يساعدك ذلك في تربية التوأم جيدًا ويجعلك أم ناجحة.
- الولادة ليست نهاية المطاف.. بل بداية جديدة لحياة أخرى مختلفة عليكي أن تكوني فيها قوية.
- كوني إيجابية أكثر في تعاملك مع أطفالك واستغلي التكنولوجيا في تنمية عقل طفلك
- خصصي لنفسك ساعة يوميًا لممارسة شيء تحبيه؛ مثل: الرياضة أو القراءة أو أي شيء تحبيه.
- تعاملي بهدوء وحرص شديد مع طفلك العنيد.. ولا تتسرعي في عقابه، وحاولي بقدر الإمكان أن تكوني صديقة له.
- تجنبي أي تعليقات سلبية تؤثر على علاقتك بأطفالك مثل: "تربيتك خطأ، وتربيتك للتوأم صعبة".
- غيري روتين حياتك.. لتستعيدي طاقتك مرة أخرى، فاخرجي لأماكن جديدة وتعرفي على أشخاص جدد.
فيديو قد يعجبك: