في أول يوم دراسة.. 8 نصائح تساعد الأمهات على علاج خجل أطفالهن
كتبت- بسمة أبوطالب:
تسيطر على بعض الأطفال عند دخولهم للمدرسة لأول مرة، كثير من المشاعر المختلفة ما بين الخوف والقلق، والخجل أيضاً، الشعور الذي قد يعجلهم يمتنعون عن التحدث أو التفاعل مع أقرانهم في الصف، المشكلة التي قد تعود أسبابها إلى قلة ثقة الطفل بنفسه أو افتقاد الشعور بالأمان أو حتى المشاكل الأسرية بين الأب والأم، كلها أمور تؤثر سلبًا على نفسية الأبناء.
لذا يقدم "مصراوي" مجموعة من النصائح والخطوات التي تساعد الأمهات على كيفية مواجهة خجل أبنائهن بطريقة صحيحة، بحسب موقع "une.edu".
1-أولى خطوات مواجهة هذه المشكلة، تحديد نوع خجل الطفل، إذا كان طبيعيًا أم مرضيًا، من خلال ملاحظة سلوكياته مثل اختلاطه وتفاعله مع أطفال العائلة، بهذه الطريقة تستطيع الأم تحديد هل خجله عرض مؤقت أم دائم، ومن ثم استشارة اخصائي نفسي.
2-قبل بدء الدراسة، يفضل اصطحاب الطفل لزيارة مدرسته الجديدة، للتعرف على فصله ورؤية مدرسيه، حتى لا يتفاجيء بهم في أول يوم له.
3-من أهم النصائح، تجنب إظهار الأم خوفها لطفلها بسبب ذهابه للمدرسة لأول مرة، حتى لا يؤثر عليه بالتبعية ويشعره هو أيضاً بالقلق والتوتر، ومن ثم تزداد عدم رغبته في التحدث مع زملائه في الفصل ومدرسيه.
4-يجب على الآباء والأمهات تجنب الشجار أمام أطفالهم، حتى لا يؤثر ذلك على نفسيتهم سلبيًا.
5-يمكن للأم استذان المدرسة للدخول مع طفلها لفصله لتعريفه بزملائه، ليقوموا بتشجيعه على الاختلاط والاندماج معهم.
6-تشجيع الطفل على التأقلم مع زملائه من خلال استخدام العبارات والهدايا المحفزة.
7-تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة المدرسية مثل الإذاعة المدرسية، والتحدث مع زملاؤه لزيادة مهاراته الاجتماعية، ومن ثم التغلب على الخجل.
8-تجنب إحراج الطفل أمام أقرانه وتشجيع نجاحاته مهما كانت صغيرة،والثناء على تصرفاته وسلوكياته الإيجابية.
فيديو قد يعجبك: