في اليوم العالمي له.. 6 معلومات عن مرض التوحد عليك معرفتها
كتب- هشام عواض:
يمر اليوم الاحتفال باليوم العالمي للتوحد الذي يوافق 2 أبريل من كل عام، وذلك لإلقاء الضوء على هذا المرض، وطرق التعامل مع المصابين به، وفرص العلاجة المتوفرة.
وهناك بعض الحقائق التي قد لا تعرفها عن مرض التوحد ونسبة انتشاره، بحسب موقع "familycircle" للمنوعات.
1- نسبة الإصابة
تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية عام 2016، إلى أن طفلا واحدا من كل 160 طفلا يعاني اضطرابات التوحد، التي تظهر في مرحلة الطفولة وتميل للاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ. وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن حوالي 1 بالمئة من سكان العالم مصابون بمرض التوحد، أي حوالي 70 مليون شخص، مع العلم أن رقعة المرض آخذة في الاتساع.
2- أسباب التوحد
يمكن إرجاع ما لا يقل عن 50% من حالات التوحد التي يتم تشخيصها إلى طفرات في واحد من 500 جين لدى الطفل غير موجودة لدى الآباء، وتلعب حوالي 200 من هذه الجينات دوراً في التطور المبكر للدماغ، وفي حين تشير الأبحاث إلى الدور العام للوراثة في الإصابة بالتوحد، إلا أن أنماط الحياة لها تأثير كبير أيضاً، حيث أن البدانة وارتفاع ضغط الدم والسكري والالتهابات المتكررة لدى الأم، تزيد من فرص إصابة الطفل بالتوحد.
3- التشخيص المبكر أفضل
التشخيص المبكر للمرض يزيد بشكل كبير من فرص علاجه، حيث تشبه الدكتورة ليزا كينيدي دماغ الطفل الرضيع بالبلاستيك، حيث يمكن تشكيله وإعادة صياغته بسهولة، من خلال اللغة والتفاعل الاجتماعي، مما يخفف من آثار مرض التوحد إلى الحد الأدنى، وينصح الأطباء الآباء بضرورة الانتباه إلى أية أعراض تظهر لدى أطفالهم في سن مبكر، لتكون فرص العلاج أكبر.
4- يمكن ربط التوحد بمشاكل صحية أخرى
ترافق أعراض التوحد في كثير من الأحيان لدى الأطفال حالات مرضية أخرى، مثل الندب، وهو اضطراب نادر في الكلام يعاني منه نحو 65% من الأشخاص المصابين بالتوحد، كما أن نحو 30% من المصابين بهذا المرض تظهر عليهم أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب واضطرابات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي.
5- معدل الذكاء أعلى
الطفل الذي يعاني من مرض التوحد، أصبح له اليوم فرصة أكبر من أي وقت مضى للعيش حياة سعيدة، وتساعد الأبحاث العلمية على تغيير وجهة نظر الناس تجاه هذا المرض. ومن الأمور المثيرة للانتباه أن 46% من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم معدل ذكاء متوسط أو أعلى من المتوسط.
6- الآباء جزء هام من العلاج
علاج الأطفال لا يقع فقط على عاتق المعالجين المدربين، هم قادرين على التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، لكن الوالدين يمكن أن يقوموا بنفس الدور، بعد اتباع نهج تدريبي مناسب، وهذا يمكن أن يكون أكثر فعالية وأقل تكلفة.
فيديو قد يعجبك: