- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أعلن باحثان من أمريكا أن الأمهات اللواتي يصبن بأزمات نفسية أثناء الحمل يمكن أن ينقلن مخاوفهن إلى أطفالهن حديثي الولادة دون أن يتعرض هؤلاء الأطفال أنفسهم لتجارب نفسية سيئة.
قال الباحثان جاسيك ديبيك وريجينا ماري سوليفان من جامعة ميشيغان بمدينة آن آربر الأمريكية، في دراستهم التي نشرت أمس الاثنين في مجلة "بروسيدنغز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم، إنه ليس من الضروري أن تكون الأم حاضرة إلى جانب وليدها لتنقل مخاوفها النفسية وإن رائحة عرق الأم يكفي لنقل الخوف الدائم لدى أطفالهن.
اقرأ المزيد من الموضوعات المتعلقة
كيف تحملى طفلك الرضيع بطريقة صحيحة؟
وأشار الباحثون إلى أن دراستهم، التي أجروها على فئران تجارب، يمكن أن تفسر سبب انتقال المخاوف عبر عدة أجيال من البشر. وربط الباحثون خلال التجارب التي أجروها على إناث فئران غير حامل بين رائحة النعناع و صدمات كهربائية خفيفة، ثم واجهوا هذه الفئران برائحة النعناع بعد أن ولدت ولكن دون أن تترافق هذه الرائحة مع الصدمات الكهربية.
وتبين للباحثين أن الفئران الصغيرة التي لم يمض على ولادتها سوى أيام قليلة تعلمت النفور من رائحة النعناع في وجود أمها، رغم عدم تعرضها للتجربة السيئة الخاصة بصدمات الكهرباء.
كما أظهرت تجربة أخرى أن وجود الأم لم يكن ضرورياً لنقل هذا الخوف وأنه يكفي أن ينقل الباحثون رائحة عرق الخوف الخاص بالأم إلى قفص الفئران حديثة الولادة ويربطوها برائحة النعناع. عندها تبين للباحثين أن النفور الذي نقلته الأم لأولادها ضد النعناع يمتد فترة طويلة فاجأت العلماء وأن الخوف استمر 30 يوماً كاملاً لدى فئران تعرضت لجلسة خوف في عمر 13 يوماً.
كما أظهرت الفحوص التي أجراها الباحثون على مخ هذه الفئران نشاطاً قوياً في منطقة اللوزة المخية، وهي المنطقة المسؤولة عن العواطف وتشارك بشكل كبير في المخاوف وأنه عندما أعطى الباحثون الفئران مادة توقف عمل هذه المنطقة فإنها لا تتعلم الخوف.
وأكد الباحثان الأمريكيان أن نتائج دراستهم تنسحب أيضاً على البشر وأن الإنسان يمكن أن يورث نسله مخاوفه المرضية.
وقال الباحثان: "أظهرت دراستنا أن الأطفال الصغار يمكن أن يتعلموا المخاوف من أمهاتهم في سن مبكرة جداً"، لأنهم يكتسبون خبرات أمهاتهم قبل أن يستطيعوا اكتساب خبرات بأنفسهم. والأهم من ذلك أن المعلومات التي يكتسبها الأطفال الصغار عبر أمهاتهم تبقى فترة أطول من المعلومات التي يكتسبونها من خلال تجاربهم المباشرة، إذ لم تتكرر هذه التجارب".
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان