إعلان

حضانة “ريدوود مونتيسوري” أبوظبي برامج هادفة وخلاقة لأطفالكم

06:06 ص الأحد 10 فبراير 2013
فتحت حضانة ريدوود مونتيسوري الأولى من نوعها في المنطقة أبوابها للجميع وكونها حضانة خاصّة وهادفة فهي ملتزمة تقديم المهارات التي يحتاج الطفل إلى اكتسابها في القرن الواحد والعشرين  قبل دخوله إلى المدرسة بما يساعده على أن يصبح صاحب مبادرة ومستقلاً ساعياً إلى التعلّم طيلة حياته.تضع “ريدوود” الطفل في قلب اهتمامها وتفكيرها وترسي أساساً سليماً لتعليم يدوم طيلة الحياة. وترتكز هذه الحضانة على مفهوم مفاده أنّ الطفل يمتلك خلال هذه السنوات التأسيسية قدرة هائلة للتعلّم ورغبة كبيرة في اكتساب المعارف. وكما تقول الدكتورة ماريا مونتيسوري: “من يلمس حياة طفل يلمس معها المنطقة الأكثر دقّة في كائن يجد جذوره في الماضي البعيد البعيد ويتطلّع إلى مستقبل لامتناهي.”وللطفل قدرة كبرى على التعلّم والتطوّر في السنوات الخمس الأولى من حياته أكثر من أي وقت آخر. وفي هذا السياق، تعتبر الهدية الفضلى التي يمكن للأهل أن يقدّموها إلى طفلهم في هذه السنوات الأولى الثمينة هي التأكّد من وجوده في المكان المناسب لاكتساب المهارات التي يحتاج إليها ليحقّق أفضل ما لديه.ويعبر الرئيس التنفيذي لمجموعة Kids First Group (كيدز فيرست جروب) كميل نجار والتي “ريدوود مونتيسوري” جزء منها قائلاً” نبني حضانات الأطفال وفي فكرنا دوماً أن يكون الطفل هو مركز الاهتمام الأول لحصل على أسس تعليمية للحياة. ولقد أسسنا حضانة ريدوود مونتيسوري على منطلق فكرة أن الطفل في سنواته الأولى لديه قدرة هائلة للتعلم والرغبة في المعرفة، ولهذا فإنه من مسؤوليتنا أن نعزز قدراته الإبداعية والمعرفية”.وقد اختارت Kids First Group (كيدز فيرست جروب) اسم “ريدوود” بعناية كبرى. وشجرة ريدوود (السكوية أو الخشب الأحمر) هي واحدة من الأشجار الأكثر ارتفاعاً وصلابة في العالم. ولتكون هذه الشجرة الأعلى في العالم تحتاج إلى جذور وأساس متينين للغاية لتنمو أكثر وتتمكّن من مواجهة الأحوال الجويّة والعواصف كافّة. هذا هو الوعد الذي تقطعه حضانة “ريدوود مونتيسوري” على أطفالها وهو تأمين أساس صلب في السنوات الأكثر أهميّة من حياتهم لتسمح لهم بالتطوّر في أوجه حياتهم كافّة وهزم العواصف التي تواجههم أياً كان نوعها ليبقوا دوماً منتصرين.وتتحقّق فلسفة ريدوود بـ “تعزيز التطوّر” من خلال مزيج فريد من الممارسات التقليدية والحديثة تضمّ نظام  “فينج شوي” ومنهج “مونتيسوري” في التعليم مروراً بالخبرات الحسيّة التي تعتمد على التكنولوجيا المتطوّرة. وقد قام أستاذ “فينغ شوي” بتحسين المساحة الداخلية والخارجية للحضانة بهدف توليد سيل من الطاقة الإيجابية والتي تترافق مع طاقة نقيّة تتراقص في نفوس الأطفال وتنشئ محيطاً يشجّع على التعلّم الإبداعي من خلال تغذية مخيّلتهم والتشجيع على بيئة متناغمة يمكنهم أن يشعروا فيها بالأمان والسلامة.إن موادّ التعلّم الخاصة بـ“ريدوود” ومنهجها الغنيّ بالفنون يتبع طريقة “مونتيسوري” في التعليم ويقدّم شريحة واسعة من خبرات التعلّم الموجّهة لتلبية حاجات النموّ لدى كلّ طفل في كلّ مرحلة من مراحل التعلّم. ومن خلال إشراك الطفل في مهام منظّمة ونشاطات استكشافية يمسك خلالها هذه المواد ويتلاعب ويعمل بها، ترسّخ “ريدوود” ثقته الناشئة وإبداعه وقدرته على حلّ المشاكل.ونجد بين المنشآت الحصرية في الحضانة مطبخاً صغيراً ومنطقة مخصّصة لزرع النبات وحديقة ألعاب مائيّة (سبلاش بارك) وموقعاً أثرياً ومرملة ومشغلاً حرفياً وصالة سينما مع جدران وأراضٍ تفاعلية ونادٍ رياضي وغرفة موسيقى ومدينة مصغّرة كاملة تحتوي على دوّار ومحطة وقود. هذه المنشآت الخلاّقة بتقنيّتها التي تركّز على الطفل وفرصها الحسيّة المتعدّدة الأبعاد تعني بأن “ريدوود” تقدّم للطفل فرصة مثالية لتطوير قدرته الخاصّة على التعبير وحسّ المغامرة لديه ما يمنحه استقلالية ويسمح له بالتحكّم بزمام أمور حياته. تعمل “ريدوود” على تقديم برنامج تعليمي لا يمكن أبداً أن نجده في دور حضانة أخرى برنامج ثنائي اللغة (إنكليزي/فرنسي أو إنكليزي/عربي)تعالوا وانظروا بأنفسكم! حضانة “ريدوود مونتيسوري” في أبو ظبي هي الحضانة الهادفة الأولى من نوعها التي تقدّم بيئة التعلّم الأكثر غنى لأطفالكم.

فيديو قد يعجبك: