إعلان

كيف تخلقين مشاعر الثقة والأمان لدى طفلك؟!

12:25 م الثلاثاء 14 أغسطس 2012

كيف تخلقين مشاعر الثقة والأمان لدى طفلك؟!

بقلم: رشا حسنسرعان ما يربط الطفل الوليد بين وجود الآخرين وإرضاء حاجاته ونوعية إرضاء هذه الحاجات مما يجعله يشعر بالاطمئنان أو عدم الاطمئنان حسب إشباع الآخرين لحاجاته .فالأم مهما كانت متفرغة لطفلها لا تستطيع تلبية كل حاجة للطفل بشكل فوري لذا فإنها ستتأخر أحياناً في إشباع حاجة الطفل لكونها نائمة أو متعبة, أو لعدم معرفتها بعد بما يريده الطفل , إلا أنها معظم الأحيان تستطيع أن تحزر ما هي حاجة الوليد ومن هنا فإنها حين تلبي حاجته تخفف توتره مما يعطيه الإحساس بالثقة والأمن وفي المقابل كلما تأخرت في تلبيه حاجته فأنها تدفع الطفل للشعور بعدم الثقة.هنالك ثلاث دلائل لمعرفة ما إذا كان طفلك يشعر بالثقة والأمن :1- النوم الهادئ : إن الطفل الواثق قادر أكثر من غيره على النوم بهدوء لأنه غير متوتر , فنجده يصل قبل غيره إلى الإستغراق في النوم لدرجة أن الأصوات الخارجية لا تعود معيقة له عن متابعة نومه. أما إذا كان الطفل غير واثق فإننا نراه ينام نوماً متوتراً , تزعجه أبسط الأصوات وبشكل أساسي نراه يحاول النوم فقط وهو متمسك بثدي أمه خوفاً من ذهابها.2- تلقي الغذاء بهدوء : الطفل الواثق يرضع ببطء وهدوء ويتناول فقط ما يكفيه من الغذاء ويتوقف عن المتابعة . أما الطفل غير الواثق فإنه يرضع بسرعة , ويعاني من آلام البطن وكثيراً ما يتقيأ وتكون عملية إرضاعه أكثر صعوبة.3- يقوم بعملية الإخراج دون مشكلات: إن عملية الإخراج تتأثر بالشد العضلي الذي يحدث للطفل القلق غير الواثق ولهذا فإن الطفل الواثق نادراً ما يعاني من الإمساك أو الإسهال دون سبب , أما الطفل غير الواثق فإنه يتألم أثناء العملية بشكل واضح.وليكسب الوالدين ثقة الطفل وخصوصاً الأم عليها أن تكون حساسة تجاه حاجات طفلها وأن تفهم ما يريده الطفل من طريقة بكائه , فالأم التي يثق بها طفلها تستطيع أن تغيب عن طفلها بعض الوقت دون أن يشعر الطفل بالقلق الشديد مما يقوي عند الطفل ثقته بالراشدين وبنفسه ومن جهة أخرى يسهل على الأم رعاية الطفل وتلبية حاجاتها الشخصية في نفس الوقت.الصور: Thinkstock

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان