لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل ترغبين بوجود زوجك في غرفة الولادة معك؟!

01:59 م الإثنين 08 أكتوبر 2012

هل ترغبين بوجود زوجك في غرفة الولادة معك؟!

تبقى ولادة المرأة من أصعب اللحظات وأجملها في الحياة الزوجية.. لحظات تشتد بها زفرات الألم والأوجاع على المرأة، وترتفع وتيرة الخوف والقلق على سلامتها عند الزوج، حتى ينتهي الأمر بفرحة قدوم وسلامة المولود الجديد.ويأتي دعم شريكة الحياة من خلال تواجد الزوج معها في غرفة الولادة، والوقوف بجانبها، حتى يطمئن على سلامتها وسلامة الجنين، كما أن ذلك من شأنه أن يُشعر الزوجة بالراحة النفسية والأمان؛ مما يسهل بإرادة الله المخاض والولادة، إلاّ أنه من المهم أن يعي الزوج مراحل الولادة وتغيراتها والدور المطلوب منه، حتى لا تكون الصدمة النفسية بانتظاره، فكثير من النساء يظهر عليهن بعض الأعراض المنهكة، وهنا يجب على الزوج تقبل تلك الأمور بكل عقلانية وعدم الارتباك أو الخوف.وفي اللحظة الحاسمة، يقف الأب في غرفة الولادة متفرجا يراوده شعور بالعجز بانتظار خروج طفله الى نور الدنيا،غير أنه في حقيقة الأمر لا يضطر الى، ولا ينبغي عليه، القيام بأكثر من دور المراقب.غير أن الكثيرين يتساءلون هل ينبغي علي القيام بذلك حقا؟ وماذا سأفعل هناك؟ . يتلخص الدرس الأول الذي يتلقاه الزوج في مقولة لا يتعين عليك تعلم أي أساليب بارعة . فالأهم بالنسبة للرجل هو مجرد تواجده مع زوجته، وعدم نقل توتره العصبي اليها، وهو أمر يبدو بديهيا في بادئ الأمر ولكنه يأتي بمثابة مفاجأة للكثيرين في تلك اللحظة.في حين لا ينصح كثيرون تواجد الزوج داخل غرفة الولادة،لأسباب كثيرة منها:شعور الزوج بالنفور من الزوجة بسبب مشاهد الدم،وخروج البراز أو الغازات من الزوجة أثناء الولادة في بعض الأحيان، الأمر الذي قد ينفر الزوج من زوجته،وعدم تقربه إليها فيما بعد.في ختام الأمر بإمكانك مناقشة كافة هذه الأمور مع الزوج قبل موعد الولادة، ومدى تحمله لما ستمرين به ، واحتياجك الحقيقي لمساندته لك خلال هذه اللحظات الصعبة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان