إعلان

مات زوجها بالسرطان وتستكمل حياتها بالكيماوي.. قصة كفاح الأم المثالية في الدقهلية

06:02 م الأحد 20 مارس 2022

السيدة سنية الفائزة بالأم المثالية في الدقهلية

الدقهلية - رامي محمود:

لم يكن السرطان الذي زار جسد زوجها قبل 16 عامًا منهيًا حياته ببعيد عنها. لكنها رضيت وحملته معها رافضةً الاستسلام، مصرة على استكمال المسير، مكافحة في تربية أبنائها الثلاثة، فاستحقت أن تكون الأم المثالية عن محافظتها الدقهلية.

"أنا كنت أب وأم بعد زوجي الذي توفي قبل 16 سنة.. أتلقى العلاج الكيماوي بصفة دائمة بعد إصابتي بسرطان القولون، لكنني لم أستسلم.. من كان سيعتني بأولادي"؛ تقول السيدة سنية عبده عبده أبو العلا.

تزوجت السيدة سنية الأم المثالية في الدقهلية وكانت تبلغ ١٩ عامًا، بعد حصولها على دبلوم المعلمين والمعلمات، ورزقها الله بثلاثة من الأبناء؛ نجلها الأكبر (٢٦عامًا)، حاصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، والثاني (٢٤عامًا)، حاصل على ليسانس الشريعة والقانون من جامعة الأزهر، والصغرى (٢١عامًا)، وهي طالبة بمرحلة البكالوريوس في كلية الطب قسم الجراحة.

بعد مرور ١١عامًا على زواج السيدة سنية بدأت معاناة زوجها مصابًا بسرطان القولون. إذ لم يصمد طويلًا أمام إصابته وفارق الحياة بعدها بسنوات قليلة، تاركًا الزوجة وحيدة بأبنائها الثلاثة.

تقول السيدة سنية: "احتضنت أبنائي وحرصت على تربيتهم وتعليمهم.. كنت انتهي من عملي بالمدرسة واتجه فورًا إلى المنزل لمذاكرة دروس أبنائي".

تضيف: "كان ذلك قبل أن أصيب بسرطان القولون، حين بدأت رحلتي مع العلاج بالكيماوي.. نجحت أخيرًا في إلحاق الأبناء بكليات الخدمة الإجتماعية والشريعة والقانون والطب، ورغم الألم وجرعات العلاج الكيماوي تمكنت من تزويج اثنين منهم، وأدعوا الله أن يحييني حتى أراها في بيت زوجها واحتفل بحفل تخرجها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان