ضربة الشمس والإجهاد الحراري.. أي منهما أشد خطورة؟
د ب أ
تعتبر ضربة الشمس والإجهاد الحراري من الحالات الصحية الخطيرة التي تنتج عن التعرض لدرجات حرارة مرتفعة لفترة طويلة، وكلاهما يمثلان تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة، خاصة خلال فصل الصيف.
كما حذرت مؤسسة الدماغ الألمانية من التعرض للشمس خلال الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة، أو شرب كميات قليلة من السوائل، وكذلك بذل الكثير من الجهد في مثل هذه الأوقات، وذلك تفادياً للإصابة بما يعرف بضربة الشمس، والتي قد تؤدي في أسوأ الحالات إلى الوفاة.
وقال الأطباء الألمان بأن ضربة الشمس تختلف عن الإجهاد الحراري في أن ضربة الشمس تنشأ من تعرض منطقة الرأس مباشر لأشعة الشمس، وهو ما ينشأ عنه زيادة حرارة الدماغ.
العلامات
وتظهر على الرأس لون أحمر ودرجة حرارة مرتفعة، على الرغم من برودة باقي الجسم، وتظهر بعض الأعراض المصاحبة مثل
الصداع.
القيء.
الدوار.
آلام في الرقبة.
التعب وعدم التركيز.
الإجهاد الحراري
وفي حالة الإصابة بالإجهاد الحراري فإن درجة حرارة الجسم تتجاوز 40.
وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
التشنجات.
اضطراب الوعي.
طرق العلاج
تتم عملية التبريد بما يلي:
قطعة قماش مبللة.
تناول بعض المشروبات مثل الماء وشاي الفواكة.
أو التوجه لأقرب مشفى إذا كانت الحالة خطيرة.
ضربة الشمس
يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة وأعلى، في حين أن المقدار الطبيعي يكون عند 37 درجة.
ومن المهم معرفة أن الحرارة، تتسبب في توسع الأوعية الدموية بحيث يتم نقل أكبر قدر ممكن من الدم الساخن إلى الجلد، لذا ينصح بشرب الكثير من الماء في الأيام الحارة.
أضرار ضربة الشمس
ومع ذلك، تتسبب ضربة الشمس فيما يلي:
تجلط الدم.
تسد الكتل الصغيرة الأوعية الصغيرة.
فشل العديد من الأعضاء مثل الكبد والقلب والكلى.
فيديو قد يعجبك: