هذا ما يحدث لجسمك والسكر عند تناول الموز.. مفاجأة

06:00 م الثلاثاء 11 يونيو 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شيماء مرسي

عندما ينضج الموز يتغير مظهره، ما يجعله طريا، لذا يتخلص منه معظم الأشخاص، لأنهم يعتقدون أنه غير صالح للاستهلاك، بحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".

العناصر الغذائية في الموز الناضج؟

يخضع الموز الناضج لتغييرات في تركيبته الغذائية حيث يتحول من اللون الأخضر إلى الأصفر إلى بقع بنية.

وبالرغم من أن تحول اللون قد يكون مزعجا للبعض، فمن المهم ملاحظة أنه لا يزال مليئا بالعناصر الغذائية الأساسية.

وعندما ينضج الموز يتحول محتواه من النشا إلى سكريات، ما يجعله أكثر حلاوة، وبالرغم من هذه الزيادة في محتوى السكر، يظل الموز الناضج مصدرا جيدا للعديد من العناصر الغذائية الرئيسية، بما في ذلك:

البوتاسيوم:

يحتوي الموز الناضج على نسبة عالية من البوتاسيوم، ما يسهم في تنظيم ضغط الدم ووظيفة العضلات والإشارات العصبية.

الألياف:

عندما ينضج الموز، يزداد محتواه من الألياف، ما يساعد على الهضم ويعزز الشعور بالامتلاء.

الفيتامينات:

يحتوي الموز الناضج على فيتامينات سي وB6، وA، لذا فهو يساهم في تقوية جهاز المناعة، واستقلاب الطاقة، وصحة الرؤية.

مضادات الأكسدة:

يوفر الحماية ضد الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وذلك بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية.

عوامل يجب التحقق منها قبل تناول الموز الناضج:

قد يتم أحيانا الخلط بين البقع البنية الموجودة على الموز الناضج وبين العفن، ولكن هذه البقع هي مجرد مؤشر على النضج ولا تشكل خطرا على الصحة.

السكريات:

يحتوي الموز الناضج على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مقارنة بغير الناضج والألياف، ما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.

الملمس:

يفضل بعض الأشخاص القوام الأكثر صلابة للموز غير الناضج وقد يجدون أن القوام اللين أقل جاذبية، ومع ذلك، فإن التغيير في الملمس لا يؤثر على سلامة الفاكهة أو قيمتها الغذائية.