ما تأثير الركض على الجهاز المناعي؟
د ب أ
لطالما ارتبط الركض بالعديد من الفوائد الصحية، من تحسين صحة القلب والأوعية الدموية إلى تعزيز اللياقة البدنية وفقدان الوزن.
لكن ماذا عن تأثيره على جهاز المناعي؟
ووفق الموقع الطبي "ميديكال إكسبريس"، فإن تشير بعض الدراسات إلى أن من يمارسون هذه الرياضة لمدة ساعة على الاقل أسبوعياً يعيشون أطول بواقع ثلاث سنوات وتتراجع احتمالات إصابتهم بالأمراض المزمنة مقارنة بمن لا يمارسون الرياضة.
وأوضح الموقع المتخصص في الأبحاث الطبية أن هؤلاء الأشخاص المتمرسين في رياضة الركض يحققون فوائد صحية كبيرة مثل تحسن معدلات استهلاك الأكسجين في الجسم بنسب تتراوح ما بين 5% و10% وتراجع سرعة نبضات القلب أثناء الركض وتتعزز لديهم القدرة على استهلاك دهون الجسم كمصدر للطاقة.
والخبراء ينصحون بضرورة الحصول على فترات من الراحة بين سلاسل الركض لأيام طويلة، لأن ذلك يتيح للأربطة والمفاصل استعادة نشاطها وتعويض مخزون الكربوهيدات داخل العضلات، وأوضح الخبراء أيضاً أنه في بعض الحالات المتطرفة مثل الركض لفترات طويلة في إطار رياضات التحمل قد يلحق أضراراً بالقلب.
الركض يؤثر سلباً
وأكد "ميديكال إكسبريس" أن الركض بدون راحة يضعف الجهاز المناعي ويرفع احتمالات الإصابة بأمراض التنفس ويلحق تغيرات كبيرة في بعض الهرمونات حيث يقلل إفراز الأدرينالين والتيستوستيرون بنسبة قد تصل إلى 40%، مما يضعف القدرة على التعافي بين جولات الركض ويؤدي إلى بعض الأعراض مثل التقلبات المزاجية وتلف العضلات.
فيديو قد يعجبك: