عانت منه يسرا ومي كساب.. كيف تعالج مشكلة الكلام أثناء النوم؟

01:01 م الأحد 31 يوليه 2022

عرض 2 صورة
عرض 2 صورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

كشفت الفنانتان يسرا ومي كساب، عن معاناتهما من مشكلة الكلام أثناء النوم في وقت سابق.

وأكد الثنائي، خلال تصريحات لبرنامج الإعلامية منى الشاذلي "معكم"، معاناتهما من الكلام أثناء النوم، حيث أشارت يسرا إلى أنها تعرضت لهذه المشكلة الصحية بشكل طارئ، في حين عانت مي كساب منها عدة مرات.

ولكن كيف تعالج مشكلة الكلام أثناء النوم؟.. هذا ما نستعرضه وفقا لموقع sleep.

- في البداية.. ما هو الكلام أثناء النوم؟

يصف التحدث أثناء النوم أي نوع من الحديث من العبارات الواضحة والمفهومة إلى الكلمات التي تبدو عشوائية والأصوات الشبيهة بالكلمات.

نادرًا ما يزعج التحدث أثناء النوم، نوم الشخص نفسه، ولكنه غالبًا ما يزعج شريك نومه أو أي شخص ينام في نفس الغرفة، يصبح الحديث أثناء النوم مزعجًا بشكل خاص إذا كان المتحدث يتحدث بصوت عالٍ أو يقول أشياء مسيئة.

إذا بدا أن شريكك في النوم أو طفلك يغمغم أو يواصل المحادثات أثناء نومه، فمن المحتمل أنهما يتحدثان أثناء النوم، كما يمكن أن يكون المتحدثون أثناء النوم بصوت عالى أو هادئ، قد يشكلون جملًا متماسكة، أو يبدو أنهم يجيبون على الأسئلة، أو يتكلمون هراء مهما كان صوت حديثهم، يميل المتحدثون أثناء النوم إلى شيء واحد مشترك من النادر تذكر الحديث خلال نومهم.

- الأسباب

لا يزال الباحثون لا يعرفون على وجه التحديد ما الذي يسبب الحديث أثناء النوم، ولكن في معظم الحالات، يكون هذا الأمر غير ضار ولا يحتاج إلى علاج ومع ذلك في بعض الحالات، يمكن أن يكون علامة على اضطراب نوم أكثر خطورة، مثل:

اضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة

وهو اضطراب في النوم يختبر فيه الشخص أحلامًا شديدة أو عنيفة ويتصرف بها جسديًا، و قد يكون الأشخاص المصابون بها أكثر عرضة للحديث أثناء النوم بصوت عالي، واستخدام الألفاظ الخادشة للحياء، أو اللغة العاطفية، والإدلاء ببيانات تتوافق مع السلوك في أحلامهم.

الرعب الليلي

وهو عبارة عن حالة يظهر فيه الشخص مرعوبًا ويصرخ أو يركل أثناء نومه، وعادة ما يصيب الذعر الليلي الأطفال أكثر من البالغين، كما هو الحال مع اضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة، فإن الأشخاص الذين يعانون من الذعر الليلي والتحدث أثناء النوم هم أكثر عرضة للظهور بالضيق والانزعاج واستخدام اللغة العاطفية، ومع ذلك فهم عادة لا يتذكرون أحلامهم عند الاستيقاظ.

هناك أسباب أخرى محتملة مثل:

الوراثة

لا يستطيع الخبراء تحديد السبب الدقيق الذي يجعل الناس يتحدثون أثناء نومهم، ولكن وجدت الدراسات في فنلندا واليابان أن التوائم غالبا ما يعانون من الحديث أثناء النوم والذي يمكن أن يحدث مع المشي أثناء النوم والكوابيس، لذا يقترح بعض الباحثين أن الآباء الذين يتحدثون أثناء النوم هم أكثر عرضة لإنجاب الأطفال الذين يتحدثون أثناء نومهم.

الحرمان من النوم

يمكن لأي شخص أن يغمغم أثناء نومه ولكن بعض العوامل، خاصة الحرمان من النوم، يمكن أن تؤدي إلى التحدث أثناء النوم، ويعتقد الخبراء الطبيون أن معظم الأشخاص الذين ينامون يتحدثون عندما يكونون مرهقين أو محرومين من النوم، وعندما لا نحصل على قسط كاف من الراحة، يمكن أن يؤثر ذلك على أدمغتنا ويؤثر على نوعية نومنا.

بعض الأدوية

هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تعطل النوم كأثر جانبي، بما في ذلك الكلام أثناء النوم، وعادة ما تؤثر على التحكم في العضلات أثناء النوم، وعندما تزداد قوة عضلاتنا، فقد يؤدي ذلك إلى الركل والقفز من السرير والتحدث، ويمكن لبعض الأدوية الشائعة الاستخدام، مثل بعض مضادات الاكتئاب، أن تجعلك تتحدث أثناء نومك.