لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما الدايت الذي يجب اتباعه أثناء التهاب القولون التقرحي؟

02:00 ص الإثنين 18 يوليه 2022

التهاب القولون

وكالات

يعرف التهاب القولون التقرحي أنه نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، حيث يهاجم الجهاز المناعي بطانة الأمعاء.

ويساعد اتباع نظام غذائي مركز لالتهاب القولون التقرحي في إدارة الأعراض، قد يوضع الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية أو يعانون من التهاب القولون التقرحي على نظام غذائي منخفض البقايا أو نظام غذائي منخفض الألياف من أجل إدارة الأعراض وتقليل عبء مرضهم، وفقا لروسيا اليوم.

وغالبا ما تكون الأنظمة الغذائية الخاصة بالتهاب القولون التقرحي فريدة من نوعها بالنسبة للفرد، لذلك قد يكون من الضروري إجراء بعض التجارب تحت إشراف طبي للعثور على نمط الأكل المناسب.

حمية القولون التقرحي: ما يجب تناوله في حالة النوبة

تحدد الجمعية الكندية لأبحاث الأمعاء "البقايا" كمحتويات صلبة تبقى في الأمعاء بعد الهضم، بهدف تقليل عدد حركات الأمعاء التي تحدث في اليوم. تشمل "المخلفات" الألياف، التي تقتصر على 10-15 جراما في اليوم، ولكن النظام الغذائي منخفض البقايا يختلف عن النظام الغذائي منخفض الألياف من خلال تضمين الأطعمة التي قد تحفز حركة الأمعاء المتكررة، مثل منتجات الألبان والكافيين والكحول واللحوم القاسية أو الدهنية.

توصي الدكتورة ديبورا لي، من صيدلية دكتور فوكس على الإنترنت، بالأطعمة التالية لنظام غذائي منخفض البقايا:

الفاكهة والخضار قليلة الألياف مثل البطيخ والموز وكذلك الفاكهة المطهية

البروتينات الخالية من الدهون مثل اللحوم البيضاء والبيض والتوفو

الحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء ودقيق الشوفان

خضروات منزوعة البذور والجلد مثل الخيار والبطاطا والقرع.

يقول متحدث باسم مؤسسة Crohn’s & Colitis UK الخيرية ومقرها المملكة المتحدة: "الألياف مهمة لصحتك، لذا من المهم التحدث إلى اختصاصي تغذية قبل التقليل من تناولها، قد يقترحون التقليل لفترة قصيرة خلال النوبة، ثم إضافتها ببطء إلى نظامك الغذائي، من المهم أن تحافظ على رطوبتك، خاصة إذا كنت تعاني من الإسهال بكثرة، اشرب الكثير من السوائل، لكن تجنب الكافيين والكحول. يمكنك تناول أملاح معالجة الجفاف عن طريق الفم إذا كنت تفقد الكثير من السوائل، يمكنك شراؤها من الصيدليات أو محلات السوبر ماركت".

قد يؤدي طهي الطعام أيضا إلى تكسير بعض الألياف الغذائية لجعلها أكثر قابلية للهضم، كما هو موضح في دراسة في مجلة أغذية النبات للتغذية البشرية، مما يشير إلى أن عملية الطهي تقلل من كمية الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان في بعض الخضروات.

حمية القولون التقرحي: ما الذي يجب تجنبه في النوبة

وجدت دراسة في مجلة Advances in Nutrition أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون يمكن أن يزيد من نفاذية الأمعاء، وهو أمر يمثل مشكلة بالفعل لمن يعانون من التهاب القولون التقرحي، تشير مراجعة في مجلة وسطاء الالتهاب إلى أن الانزعاج الناجم عن التهاب القولون التقرحي لجدار الأمعاء قد يزيد أيضا من نفاذية الأمعاء، وبالتالي فإن تقليل الأطعمة التي تؤثر أيضا على نفاذية الأمعاء.

يوضح متحدث باسم Crohn’s & Colitis UK أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لتناول الطعام أثناء نوبة الألم

ويضيف: "لم يثبت أن نظاما غذائيا معينا يساعد الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي، يجد بعض الناس أن بعض الأطعمة تؤدي إلى ظهور أعراض أو نوبات الم وحرقة لكن البعض الآخر لا يفعل ذلك. كل شخص مختلف وما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لشخص آخر. لا يوجد نظام غذائي واحد يناسب الجميع، في حين أن تغيير نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك في إدارة الأعراض، إلا أنه لا يحل محل العلاج الطبي، من المهم عدم إجراء أي تغييرات على نظامك الغذائي دون التحدث إلى فريق أمراض الأمعاء الالتهابية أو اختصاصي التغذية أولا".

ويضيف المتحدث:" تشمل الأطعمة التي تزيد الأعراض سوءا في بعض الأحيان الأطعمة الحارة أو الدهنية والأطعمة الغنية بالألياف والأطعمة التي تحتوي على الغلوتين وأطعمة الألبان. المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحوليات".

حمية الإقصاء

ووفقا للدكتورة لي فإن اتباع نظام غذائي للإقصاء قد يسهل عليك تحديد الأطعمة المحفزة. تقول: "يتم هذا فقط بالإشراف الطبي، الهدف هو تحديد أي أطعمة تؤدي إلى تفاقم الأعراض. قد تشمل الأطعمة المحفزة الأطعمة الغنية بالألياف والأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز وأنواع معينة من السكريات مثل السوربيتول أو المانيتول والأطعمة السكرية مثل الكعك والمعجنات والأطعمة الغنية بالدهون والكحول والأطعمة الحارة ".

تشير مؤسسة Crohn’s and Colitis Foundation إلى أن معدلات الاكتئاب والقلق أعلى لدى المصابين بمرض التهاب الأمعاء، لذا فإن أي شيء يمكن أن يقلل من التوتر لدى المصابين بالتهاب القولون التقرحي قد يكون مفيدا في إدارة الصحة العقلية، على هذا النحو فإن الوجبات المخططة مسبقا والمبنية على احتياجات غذائية معينة يمكن أن تجعل التجربة اليومية لالتهاب القولون التقرحي أقل إرهاقا قليلا، وقد تجعل تجربة النوبة أكثر احتمالا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان