70% من الناس يعانون من رعشة أو شعور بالسقوط أثناء النوم.. ما سبب ذلك؟

كتبت- أميرة حلمي

قد تواجه بالفعل صعوبة في الحصول على ست إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة. ولكن حتى عندما تكون قد تمكنت من النوم في ساعة مناسبة، فإن شيئًا لا يمكن تفسيره يعيدك إلى الوعي من على شفا السبات: إحساس لا يوصف بالسقوط يسيطر على جسدك ويختطف محاولتك للقبض على بعض الراحة.

هذا الشعور بالسقوط له عدة أسماء: رعشة النوم أو بداية النوم، أو ارتعاش النوم، وهي شائعة بشكل لا يصدق؛ إذ عانى 70 في المائة من الناس من هذا الإحساس في مرحلة ما من حياتهم، وذلك وفقا لما أورد موقع "thehealthy" المعني بصحة الإنسان.

وعلى الرغم من أنها عادة ما تكون غير ضارة، إلا أن أصولها لا تزال غائمة بعض الشيء. تلعب عوامل معينة دورًا في احتمالية التعرض لرعشة النوم.

الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من الكافيين، أو يتعرضون لضغط عاطفي كبير، أو يعانون من الحرمان من النوم، أو يشاركون في أنشطة بدنية تتطلب الكثير في المساء، هم أكثر عرضة لتجربة هذه الظاهرة.

هناك أيضًا دليل يشير إلى وجود صلة بين الاكتئاب الشائع وأدوية القلق وزيادة خطر التعرض لهزات النوم.

وبعيدًا عن عوامل الخطر، لدى خبراء النوم بعض النظريات حول كيفية بدء الهزات.

يمكن أن يكون نتيجة لواحد من شيئين. قد يخطئ عقلك عندما يبدأ في النوم، في فهم معنى استرخاء عضلاتك ويعزو الإحساس إلى السقوط، من أجل حمايتك من إيذاء نفسك عند الاصطدام، تتوتر عضلاتك.

النظرية الأخرى هي أنه مع تحول نظامك العصبي إلى وضع النوم، فإن التشنجات ضرورية لانتقال عضلاتك من حالة نشطة إلى حالة نائمة.

لا ينبغي أن تكون الهزات حقًا مدعاة للقلق ما لم تبدأ في قطع جدول نومك حقًاـ، وإذا كان الأمر كذلك، فاذهب لزيارة الطبيب، وتأكد من مراعاة ما يتعلق بنظافة النوم.