كورونا اليوم: ما مصير الجرعة الرابعة من اللقاح؟

يد متولي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

مصير الجرعة الرابعة من اللقاح

أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه حتى هذه اللحظة لم تتفق المؤسسات الصحية العالمية على منح المواطنين جرعة رابعة من لقاح فيروس كورونا وما يحدث حاليا هو التطعيم بجرعتين الأولى والثانية والجرعة الثالثة تنشيطية فقط، لافتا إلى أن عدد الدول التى منحت مواطنيها الجرعة الرابعة قليل للغاية وأغلب الدراسات تتحدث عن لقاح كورونا الموسمى.

ونصح عبد الغفار، المواطنين بالحصول على جرعات لقاح كورونا مع الحرص على الجرعة التنشيطية لتقليل العدوى والاصابة ورفع الحالة المناعية مؤكدا أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

أكثر الدول تضررا في العالم بجائحة كورونا من حيث عدد الوفيات

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 521 مليون إصابة، وإجمالي عدد الوفيات إلى أكثر من 6,2 مليون وفاة.

وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 521.059.204، وإجمالي الوفيات 6.263.115.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ 999.572 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 82.437.716، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ 665.104 حالات وفاة، وإجمالي الإصابات 30.682.094، في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 524.201 وإجمالي إصابات 43.119.112، وفقا لروسيا اليوم.

عن الجيل الثاني من لقاحات كورونا.. ماذا قالت الصحة العالمية؟

قالت دكتورة كاثرين أوبراين، مسؤولة اللقاحات والمناعة بمنظمة الصحة العالمية، إن العالم شهد تطورا سريعا للقاحات كوفيد-19على مدار العامين الماضيين، مشيرة إلى أن هناك مجموعة كاملة من اللقاحات، قيد البحث والتطوير، والتي سيتم استخدامها لمكافحة جراثيم وفيروسات أخرى بخلاف فيروس كورونا المُستجد.

وفي الحلقة رقم 70 من برنامج "العلوم في خمس"، الذي تقدمه فيسميتا جوبتا سميث، وتبثه منظمة الصحة العالمية على حساباتها الرسمية على منصات التواصل، أوضحت دكتورة أوبراين أن مجموعة اللقاحات، قيد التطور، تندرج تحت فئتين، الأولى هي اللقاحات المضادة لفيروسات وجراثيم لا يوجد لها حاليًا تطعيمات، مثل اللقاحات ضد الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بأمراض الرئة الخطيرة عند الأطفال الصغار والرضع، والذي يأتي على شكل موجات على أساس سنوي في كل بلد تقريبًا حول العالم، وفقا للعربية.

كما أن هناك لقاحا آخر جديدا، لم يسبق إنتاجه حتى الآن، وهو لقاح مضاد لجرثومة تسبب التهابات خطيرة للغاية للأطفال الصغار وتؤدي إلى حدوث وفيات بينهم وهي المجموعة "ب العقدية" GBS. ومن الواضح أن هذا هدف مهم للوقاية من التهاب السحايا عند الرضع وحماية حياة الأطفال حديثي الولادة. وأضافت دكتورة أوبراين أن هناك أيضًا لقاحات لا تزال قيد البحث مثل اللقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

وأردفت دكتورة أوبراين قائلة إن الفئة الثانية هي اللقاحات المتوافرة بالفعل ولكن يسعى العلماء إلى تحسينها، مشيرة إلى أن هذه الفئة، التي يتم التعامل مها بجدية بالغة، تشمل لقاحات السل من الجيل الثاني، بالإضافة إلى لقاحات الإنفلونزا.

لمتابعة أحدث تطورات كورونا ومعرفة كل ما هو جديد عن الفيرس.. اضغط هنا